كشف القيادي بحماس موسى أبو مرزوق عبر صفحته على فيسبوك: تلقيت اتصال من القيادي بفتح عزام الأحمد طلب فيه لقاء يجمعنا، في القاهرة؛ لاستكمال البحث في موضوعة المصالحة الفلسطينية.
وأضاف أبو مرزوق: أعلم أن هناك شعورا عاما في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا مملوء باليأس من هذه اللقاءات حيث لا يرى فريق من الناس أي فائدة فيها، وفريق آخر يرى أنها إشغالا للساحة الوطنية وطريقة للضغط على أطراف خارجية، إذ ليس هناك نوايا حقيقية في المصالحة، أو حتى بالمساهمة في حل مشاكل غزة العديدة، وأن فتح الملفات يكون موسميا فقط عند انسداد الأفق لديهم.
جاء ذلك بعد ساعات من تصريح فيسبوكي لعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا اتهم فيه الأحمد بتعطيل زيارة وفد فصائل منظمة التحرير لقطاع غزة.
وكان الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي رد على مهنا: مهنا يحاول استرضاء حماس، ما علق عليه مهنا في تصريح خاص للهدف: نحن نقول ما نعتقد أنه حقيقة؛ على قاعدة مكاشفة الجماهير حتى تتحرك للضغط على من يعيق المصالحة، إن اتصال الأحمد "مضيعة للوقت".
وأردف مهنا: الجبهة هي الأعلى صوتًا في انتقاد حماس حين تخطئ في غزة، وحماس فصيل وطني نلتقي به لكننا "لا نلتقي بشلومو".
