Menu

بالصورالجبهة الشعبيّة في كوبا تحيي ذكرى انطلاقتها الـ55

هافانا _ بوابة الهدف

احتفلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين، في المقر الثقافي "بيت الأمريكيتين" في القاعة المركزية "تشى غيفارا" بحضور حزبي ورسمي وشعبي كوبي وممثلي السفارات العربية والأجنبية الصديقة وأصدقاء فلسطين في أمريكا اللاتينية والكاريبي، إضافة إلى حضور د.أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في كوبا وممثلي الفصائل الفلسطينية في كوبا وحشد من الطلاب العرب والفلسطينيين.

وبدأ الحفل بالنشيد الوطني الكوبي والفلسطيني، وتم عرض أول فيديو قصير عن المقاومة شملت عبارات للحكيم جورج حبش وللأمين العام أبوعلي مصطفى ولقطات لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وعرين الأسود.

وذكّرت عريفة الحفل قبل كلمة الحزب الشيوعي الكوبي بزيارة غيفارا لقطاع غزة عام 1959 والتي أعطت للقضية الفلسطينية بُعدها الأممي.

والرفيقة ميريم موراليس تلت كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، حيث قالت: "نجتمع اليوم للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. التي تمثل القوة السياسية المرتبطة بالقومية العربية وذات الهوية الماركسية ال لينين ية. لقد نشأت العلاقات القائمة بين الحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضمن تاريخ المقاومة المشترك الذي كان لكلا الشعبين دورهما البطولي، وعلى مدى 55 عامًا، ومنذ قيادة جورج حبش، أصدرت الجبهة الشعبية إعلانها التأسيسي الذي أسست فيه شعارها وحافظت عليه لأكثر من نصف قرن: "الحقيقة والحقيقة الكاملة لشعبنا"، الذين التحقوا منذ البداية بالمقاومة الشعبية والكفاح المسلح كاستراتيجية وطريق لتحقيق سيادة البلاد وتحريرها".

وتابعت: "نيابة عن الحزب الشيوعي الكوبي، نُقدر مبادرات التضامن مع الثورة الكوبية، لا سيما في عام صعب ومليء بالتحديات لشعبنا، ومن الجدير بالذكر، في هذا الإطار، أننا لم نشعر بمفردنا أبدًا، فالتضامن يتسع على نطاق عالمي، ومرة أخرى، نهض المجتمع الدولي ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي العنيف. نحن الكوبيون كنا، وما زلنا قادرين على مقاومة الحصار الدائم وسياسات العقوبات المطبقة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة لأكثر من 60 عامًا، لا شيء مستحيل، عندما تكون هناك إرادة واضحة لشعب للقتال والانتصار، على أساس الوحدة حول الحزب وثورته. لقد تحولت فلسطين إلى أرض مجزأة بشكل متزايد، وتم محو الحدود التي كانت موجودة قبل عام 1967 بالكامل، خلافًا لقرارات الأمم المتحدة".

وأكَّدت على "دعمنا الثابت لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، في دولة مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية وحدود ما قبل عام 1967، ونطالب بالكف الفوري لسياسة الإساءة والاغتصاب والاضطهاد والاغتيالات المستهدفة والعنصرية، ويجب ألا تستمر أعمال إسرائيل الإجرامية والاستعمارية تحت حماية الولايات المتحدة دون عقاب، ويجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية والقنابل العنقودية والفوسفورية التي تقتل الأطفال، وندعو لإلغاء المستوطنات العنصرية غير الشرعية، كما نؤكد من جديد أننا لن نتخلى عن دعمنا لحل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. نطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين وحق عودة اللاجئين، وعندما نرى القاعة مليئة بالشباب، تتبادر إلى الذهن عبارة المقاتل البطولي، القائد إرنستو تشي جيفارا، وأقتبس: "اللُبنة الأساسية لعملنا هو الشباب"، لذلك أدعوكم، أيها الشباب، لتتعرفوا على موقعكم في التاريخ، أن تنادوا بصوتكم وباسم العدالة وبما هو ثوري حقًا والوقوف إلى جانب الشعوب التي تقاتل، إلى جانب المظلومين، والذين يضحون بأنفسهم. لا تقتنعوا بأن العالم الذي يبيعونه لنا هو الذي نحتاجه. يمكننا أن نؤكد لكم، وبكل ثقة ومن فكر قائد الثورة الكوبية، فيدل كاسترو روز "أن عالمًا أفضل، ممكن التوصل له" وأن بناءه بين أيديكم".ز

كما تابعت: "بالنسبة للحزب الشيوعي الكوبي ولجميع الثوار، فإن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية واجب مقدس، وندعوكم لمواصلة النضال معا من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وتبع الكلمة فيديو قصير بعنوان الاعتقال الاداري وأحوال الأسرى المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية وعن القائد الأسير أحمد سعدات والدعوة والنضال من أجل حرية كل الأسرى والمعتقلين.

كما ألقى الرفيق أبو شمس كلمة الجبهة الشعبية ونصها: "الرفاق ممثلو قسم العلاقات الدولية باللجنة المركزية للجنة السياسية المركزية والمؤسسات والوزارات والمنظمات السياسية والجماهيرية، ممثلي السلك الدبلوماسي، ممثلو حركات التضامن، الاصدقاء الحاضرون، ممثلو الأحزاب السياسية الفلسطينية، الطلاب الفلسطينيين والجنسيات الأخرى، لجميع الحاضرين هنا في هذه القاعة، في بيت الأمريكيتينCasa de las Américas ، تحية ثورية، ونيابة عن الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات واللجنة المركزية وكافة كوادر الجبهة الشعبية وباسم جناحها العسكري نشكر كل الحاضرين في هذه القاعة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وتابع: "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طليعة اليسار الفلسطيني، التي أسسها الشهيد جورج حبش، بعد هزيمة حرب الأيام الستة، كرد طبيعي للجماهير العربية والفلسطينية، كدليل للعالم أن شعبنا ينهض بعد كل ضربة، واليوم وبمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيسها ترفع الجبهة الشعبية شعار (انطلاقتنا مقاومة). يتم الاحتفال بهذه الذكرى بعد المؤتمر الثامن الذي عقد في مايو الماضي، حيث ناقش أعضاء المؤتمر الثامن بمسؤولية عالية البرنامج السياسي، والذي تم فيه عملية تعديل وتحديث بما يتوافق مع المستجدات السياسية والظروف الموضوعية الجديدة ولطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وداعمه الإمبريالي. بما أن شعبنا الفلسطيني المجيد يخوض معركة واسعة ومفتوحة ومتعددة الأبعاد مع المحتل الصهيوني الاستعماري الاحلالي "الإسرائيلي"، مؤكداً التزامنا بكافة حقوقنا التاريخية في فلسطين، ورفض أي تنازل ممكن أن ينال منها، بالإضافة إلى التأكيد على حق استخدام كل وسائل النضال وفي مقدمتها الكفاح المسلح لتحقيق الحقوق التاريخية الثابتة لشعبنا الفلسطيني بدحر الاحتلال وهويته الصهيونية".

وأكّد أنّ "الحزب بعد المؤتمر الوطني الثامن، آخذاً بعين الاعتبار الأحداث التي وقعت العام الماضي والحالي، وضعت الجبهة استراتيجيات وخطوط عمل جديدة في برنامجها السياسي، وألغت الحل المرحلي، وشددت على الحل الاستراتيجي وهو فلسطين، كل فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر وأنه لا يوجد حل سلمي آخر يضمن للشعب العربي الفلسطيني حقوقه، والقيادات التاريخية للجبهة الشعبية لم تقبل الحلول السياسية أو التنازلات أو المفاوضات العبثية، وأوضح أميننا العام المؤسس، الشهيد جورج حبش ، أن "كل فلسطين أو شعلة الكفاح جيلاً بعد جيل" ، وهو مفهوم يؤكد شعار الوطن أو الموت، وأميننا العام الأول الشهيد أبو علي مصطفى الذي أكد بعودته إلى فلسطين خط نضالنا ومقاومتنا عدنا لنقاوم لا لنساوم، والأسير الأمين العام الأول في السجون الصهيونية أحمد سعدات الذي أوفى بالوعد الذي أعطاه رداً على اغتيال أبو علي مصطفى (العين بالعين وسن بالسن)، وفاءً بعبارة وديع حداد أبو هاني ، خلف العدو في كل مكان، ولا يمكن الحديث عن المثقفين دون ذكر الأبرز أديب غسان كنفاني الذي طرح مبدأ أن أكتاف الرجال صنعت لحمل البنادق. عظاما فوق الأرض أو عِظاما تحتها".

ولفت إلى أنّ "الجبهة تواصل عملها على صياغة استراتيجية وطنية، بما في ذلك المقاومة المسلحة كأداة رئيسية للتحرير، كما تعمل مع جميع الفصائل على خلق حركة وطنية وشعبية لاستعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية، على أساس الحفاظ على الوحدة الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني على أساس مبادئ الأخلاق الأخلاقية والعدالة الاجتماعية والميثاق الدستوري للمجلس الوطني. كما نرفض الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطتان في غزة والضفة الغربية، ولطالما كنا ولا نزال داعين وملتزمين بالعمل من أجل المصالحة الوطنية القائمة على الاحترام المتبادل والمشاركة المطلقة غير المشروطة لجميع مفارز وخطوط المقاومة الفلسطينية، والتي من خلال توقيع اتفاقيات التوافق الوطني على الورق وعدم وضعها موضع التنفيذ. لا شيء مطلقا. يتطلب الوضع الحالي التزام الجميع بالامتثال لأجندة هذه الاتفاقات، فيما يعاني أهلنا في غزة اليوم من حصار صهيوني مطول بحراً وبراً وجواً، مما يجعل من غزة أكبر سجن مفتوح في العالم، مما يحرمهم من أبسط حقوق الإنسان، حتى مع استمرار القصف البحري والبري للصهيونية ضده. سكاننا المدنيين. رغم كل شيء، فإن غزة وشعبها الشجاع يظهرون مرة أخرى مقاومتهم القتالية البطولية، كما تجلى في جميع الاعتداءات السابقة".

وأشار إلى أنّ "جماهير الشعب الفلسطيني اليوم أكثر توحدًا مع المقاومة في المواجهة اليومية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في كل فلسطين المحتلة، من خلال تشكيل كتائب مسلحة في الضفة الغربية بكافة ألوانها وفصائلها، مما يؤكد مبدأ مهمًا وهو أننا مع ستنتصر المقاومة وأن الأجيال الجديدة لن تضع أسلحتها أبدًا. أدى هذا اليوم إلى قيام النظام الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم والإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا، الأمر الذي يجبرنا على العمل بناءً على ذلك لخلق بيئة أكثر ملاءمة للعناية بثوارنا ومقاتلينا. نحيي رفاقنا وإخواننا في سجون الاحتلال الصهيوني، وخاصة النساء والأطفال، وأنّ حريتهم أكيدة، وبنضال مقاومينا ستتحقق حريتهم، كما نحيي الرفيق جورج عبد الله، المسجون ظلمًا بعد أن قضى فترة حكمه البالغة 30 عامًا في السجون الفرنسية بأمر من الامبريالية الأمريكية، وكذلك تحية الرفيق إليتش راميريز، المناضل الفنزويلي الدولي من أجل القضية الفلسطينية المسجون في السجون الفرنسية، والذي اشترط إطلاق سراحه إذا طلب العفو، لكن الرفيق رفضه مؤكدا موقفه من الثورة الفلسطينية".

وأردف قائلاً: "أظهرت بطولة كأس العالم لكرة القدم اليوم أن القضية الفلسطينية وشعبها يظلون في قلب كل عربي حر ومشرف، نسخة مخالفة للنسخة التي تريد الصهيونية رسمها مع حلفائها من الرجعيين العرب وأصحاب شركات النفط. إن اتفاقيات التطبيع ستذهب سدى بفضل صمود شعوبنا العربية، ونجدد موقفنا الرافض للعدوان والحرب على اليمن من قبل التحالف العربي، ونؤكد أن شعبنا اليمني العربي يواصل نضاله ومقاومته ضد هذه الهمجية. لقد كان موقفنا من الحرب في سوريا هو نفسه دائمًا، ولم نشك أبدًا في أن ما حدث لمدة 11 عامًا كان عملاً مسرحيًا خططت له الإمبريالية ويدها الصهيونية في الشرق الأوسط. لقد برهنت الدولة العربية السورية وجيشها الباسل اليوم على ثباتهما في مواجهة هذا الإرهاب ضد شعبها".

وحيا "صمود الشعب العربي الصحراوي ونضاله ضد النظام المغربي، وحريته واستقلاله آمنان. فلسطين اليوم بحاجة إلى تشكيل جبهة عربية ضد التطبيع، والصراع بين أوكرانيا وروسيا ليس صراعًا بين دولتين متجاورتين كما ترسمه الولايات المتحدة، إنه مواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفي هذا السياق اليوم العالم ليس أحادي القطب بل متعدد الأقطاب. وسيكون موقفنا دائمًا مع تقدمي هذا العالم، مع المضطهدين الذين يقاتلون للحفاظ على استقلالهم وسيادتهم. كما نحيي كل الحركات التقدمية في أمريكا اللاتينية التي غيرت الخريطة السياسية، مع الانتصارات الجديدة لليسار في الأرجنتين وبوليفيا والمكسيك وتشيلي وأخيراً البرازيل مع وصول المناضل العمالي لولا. نحيي صلابة ومقاومة نيكاراغوا وجمهورية فنزويلا البوليفارية وكوبا، كمركز لتحالف ألبا كتكامل إقليمي يحمي الاستقلال والسيادة الوطنية لهذه البلدان، ونحيي نضال إخواننا البورتوريكيين من أجل تحقيق استقلالهم عن إمبراطورية أمريكا الشمالية".

وشدد على أنّ "كوبا كانت من أوائل الدول التي مارست النزعة الدولية، من خلال وصول تشي إلى غزة، لتقديم دعم غير مشروط لمقاتلينا في لحظة تاريخية احتاجوا فيها إلى ذلك، حيث تقدم كوبا اليوم تضامنها مع الشعب الفلسطيني مثل الشعوب الأخرى من خلال تقديم شهادات جامعية وتدريب الأطباء والجنود في المعاطف البيضاء لثورتنا. استمرت كوبا، المنتصرة تحت أنوف الإمبريالية، تحت الحصار الاقتصادي والمالي لأكثر من 60 عامًا، بالإضافة إلى المحاولات المستمرة للإمبراطورية وديدانها لزعزعة استقرار كوبا وخطها السياسي والأيديولوجي. لكن بحزم ووحدة شعبهم، سينتصرون دائمًا مرة أخرى، ولن يتمكنوا أبدًا من هزيمة كوبا. لذلك نهنئ انتصار كوبا السياسي والمعنوي في الدورة الأخيرة للأمم المتحدة ضد الحصار، فهذا دليل على أن كوبا ليست وحدها، وفي الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل، تحتفل هذه الثورة بسنة أخرى لتثبت أن هذه الثورة صُنعت لتبقى وتتطور. تضامننا والتزامنا تجاه كوبا وشعبها وحزبها دائم وغير مشروط، ونجدد التزامنا بدماء الشهداء التي لن ننساها ولن نتخلى عن مبادئنا وتمردنا أبدي، ونجدد التزام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحرير كل فلسطيني حتى آخر شبر، حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتزامنا بحق العودة لجميع اللاجئين إلى قراهم ومدنهم. وإطلاق سراح جميع السجناء".

وتلى ذلك تكريم من منظمة الجبهة الشعبية-كوبا لدائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي على دعمهم اللامشروط وكل ما يقدموه لرفاقنا الطلاب، كذلك لدار تحرير Editorial Art y literatura ، وال Resumen Latinoamericano لدعمهم ومجهودهم بإصدار النسخة الرقمية من روايات غسان كنفاني، فيما قدمت المنظمة درع تكريم للرفيق باسل اسماعيل أبو هاني تقديرًا لدوره في تطوير العلاقات الثنائية بين حزبنا والحزب الشيوعي الكوبي من خلال تمثيله للجبهة لمدة عشرين عامًا عدا عن دوره في دعمه المستمر للشباب والمجهود المتواصل لدعم المنظمة الحزبية على الصعيد الجماهيري وما كان انجاز هذا الأسبوع من الفعاليات ممكنا لولاه، فيما كانت الفقرة الأخيرة في الحفل هي دبكة فلكلورية لأغاني شعبية لفتيات وشباب فلسطينيين، نالت إعجاب وفرح الجميع.

cb345464-23d0-489c-9a78-d7b4b22dacdb.jpg
fdac1af2-7f4b-4f55-830c-170336e0bc95.jpg
f9efb994-0467-4707-8dbf-1dc1b6e1e8f8.jpg
bf088ad1-9ae1-4265-9f32-344ee72e7457.jpg
4502aa9b-8964-4fc3-ae99-95f59e0ef5e6.jpg
40c82df9-df81-4576-81ef-b5d119261bd6.jpg
9dfa179f-6a8a-4539-a7d0-8db3ac598fad.jpg
10a00f5e-2437-41a4-b06c-4551faac8b45.jpg