أكَّد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم السبت، أنّ "تعليق عضوية روسيا في مجموعة العمل المالي خطوة خطرة تضر بجهود مكافحة غسيل الأموال".
وبيّن أنتونوف في تصريحٍ له، أنّ "تصريحات وزيرة الخزانة الأميركية بشأن تعليق عضوية روسيا مسيّسة، وهو أمر غير مهني وغير مسؤول".
ووصف أنتونوف "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ومجموعة السبع أمس على روسيا بأنّها طائشة، ولن تؤدي إلى تخلّي موسكو عن سياستها المستقلة، لا سيما وأنّهم يريدون أن نعاني مرة أخرى. هل هناك حقًا من يعتقد أنّه بهذه الطريقة يمكن تحقيق تخلي بلادنا عن سياستها المستقلة، وتخليها عن المسار المختار لبناء عالم متعدد الأقطاب على أساس مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة وعلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؟".
ودعا أنتونوف الإدارة الأميركية، إلى "الإدراك أنّ شحنات الأسلحة الجديدة، كسابقاتها، لن تؤدي إلّا إلى إطالة مسار النزاع وإلى إطالة سفك الدماء ولن تساعد بتاتًا في تقريب فرض السلام".
ويُشار إلى أنّ واشنطن أعلنت أمس الجمعة، عن حزمة عقوبات واسعة على روسيا، استهدفت شركات وأفرادًا روس في قطاعات المعادن والمناجم والمعدات العسكرية وأشباه الموصلات.
وجاءت هذه العقوبات التي شملت أيضًا 30 فردًا وشركة في دول أوروبيّة، بالتعاون مع حلفاء واشنطن في مجموعة السبع.
