أنجزت وزارة الدفاع الصينية بنجاح مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان، والتي استمرت لثلاثة أيام، وهدفت إلى محاكاة "ضرب طوق" حول الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أقاليمها.
وقالت قيادة الجيش الصيني، في منشورٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، أنّه "من الثامن من نيسان/أبريل إلى العاشر منه، أنجزت القيادة الشرقية بنجاح مهاماً مختلفة في إطار دوريات الجهوزية على الحرب في محيط تايوان، وفي إطار مناورات السيف المشترك".
وأوضحت أنها اختبرت القدرات العسكرية المتكاملة لفروعٍ عسكريةٍ متعدّدةٍ في ظل ظروفٍ قتاليةٍ فعلية، شملت محاكاة توجيه ضربات دقيقة وفرض حصار على الجزيرة"، علماً أن هذه التدريبات قد أُعلن عنها السبت الماضي، بعد عودة الرئيسة التايوانية، تساي إينج وين، إلى العاصمة تايبيه، عقب اجتماعها في لوس أنجلوس الأميركية، الأربعاء الماضي، مع رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي.
وفي هذا السياق، شدد الجيش الصيني على أنه سيتحمل مسؤوليته، وسيظل على أقصى درجات الاستنفار.
وخلال المناورة، أجرت طائراتٍ، بما في ذلك قاذفات "إتش-6" ذات القدرات النووية والمسلحة بصواريخ، وسفناً حربيةً أجرت تدريبات "على حالة حصار متعدد الاتجاهات تشمل الجزيرة"، كما وشاركت طائرات "شاندونغ" شاركت أيضاً في دوريات قتالية، كما أقلعت طائرات مقاتلة من على سطحها.