أكّدت مجموعات عرين الأسود في نابلس، مساء اليوم الخميس، أنّها سترد على جرائم الاحتلال الصهيوني، التي ارتكبها خلال شهر رمضان بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه، والتضيق على الفلسطينيين أمام الحواجز.
وبينت "عرين الأسود"، في بيانٍ لها، أنّ "رسالتها إلى الاحتلال ثابتة لا تعرف طاولة للتفاوض، ولا تقبل المساومة، فقد انقضى رمضان تحت وطأة ضغط الاحتلال على الفلسطينيين ومقدساتهم".
وأوضّحت العرين، أنّ "شهر رمضان شهد مزيدًا من انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، بدءً من مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مرورًا بالاقتحامات المتكررة، وليس انتهاءً بتنكيله بالمصلين، وعلى الحواجز وفي الطرقات".
وختمت بيانها، برسالة وجهتها للعدو، قائلةً "سنحاسبكم حسابًا عسيراً على كل ما سبق، فمجموعات العرين تعد لكم ما يسوء وجوهكم"، مؤكدةً على مواصلة طريق المقاومة، واستمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال.
وهنأت مجموعات العرين الشعب الفلسطيني عمومًا، وذوي وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى خصوصًا، بمناسبة حلول عيد الفطر
جدير بالذكر أنّ المقاومة الفلسطينية تُطلق النار، من وقت لآخر، نحو نقاط تَمركز العدو الصهيوني في الضفة الغربية، خاصة في مدينتي نابلس وجنين المحتلتين.
