من المقرّر أنّ ينطلق اليوم الأحد في مدينة العلمين بجمهورية مصر العربية، اجتماعًا وطنيًا فلسطينيًا تشارك فيه العديد من الفصائل الفلسطينيّة، وذلك لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي وبحث وضع استراتيجية للتصدي لحكومة الضم الصهيونيّة.
وخلال اللقاء، سيلقي العديد من القيادات الفلسطينيّة كلمات حول الوضع السياسي وطرح رؤى للخروج من المأزق الذي يعاني منه المشهد السياسي الفلسطيني.
ويوم أمس، عقدت سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الفصائل لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية مشتركة تهدف لإنجاح الاجتماع.
ويوم أمس، حثّت مصر في بيانٍ لها، "كافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة على تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام".
ويُشار إلى أنّ حركة الجهاد الإسلامي تتغيّب عن الاجتماع، حيث أعلنت مقاطعته بسبب رفض السلطة الفلسطينية الإفراج عن كوادرها المعتقلين في الضفة، فيما أعلنت الجبهة الشعبيّة- القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة الفلسطينيّة، عدم مشاركتهم في اجتماع الأمناء العامين.
وفي 10 تموز/ يوليو الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس ، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان الاحتلال الذي استمر نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً، ودمار هائل طال نحو 80% من المباني والبنى التحتية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مصر دأبت على مدار السنوات الماضية على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينيّة، وذلك في محاولةٍ منها لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007، ورغم توقيع عدّة اتفاقيات إلّا أنّها لم تجد طريقها للتنفيذ.
