تستمر الجرائم بالتفشي في البلدات والمناطق الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث قُتل شخص وأُصيب 3 أشخاص آخرون بجروح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة ارتكبت مساء اليوم السبت، في عرب الخوالد وطمرة وجلجولية.
وفي عرب الخوالد قرب شفاعمرو، أفادت مصادر بإصابة رجل (50 عاما) وشاب (30 عاما) بجراح حرجة وخطيرة من جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار، قبل أن يعلن عن وفاته لاحقاً.
وفي طمرة، أصيب شاب، في الثلاثينيات من عمره، بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في القسم السفلي من جسده، وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" لتلقي العلاج.
وفي جلجولية، أصيب شخص بجراح تراوحت بين المتوسطة والطفيفة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، وقد وصل المصاب بشكل ذاتي وبوعيه الكامل إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.
وجاءت هذه الجرائم وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 183 قتيلا بينهم 13 امرأة.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
