يستمر الحراك الشعبي الداعم ل غزة والمقاومة في الأردن، لتنطلق مسيرة حاشدة يوم الجمعة من بعد صلاة الظهر، في وسط العاصمة الأردنية عمان، حملت شعار " لا تهجير.. صمود ومقاومة حتى التحرير" وشعارات داعمة لجنوب إفريقيا، اليمن، وأذرع محور المقاومة .
وفي ذات التوقيت تم تنظيم وقفة شعبية بدعوة من الفعاليات الشعبية والشبابية في مخيم الوحدات من أمام مسجد المدارس اليوم، وهتف المشاركون دعماً لصمود أهلنا في غزة، وأشادوا بفعل اليمن المقاوم كما نددوا بضربات تحالف الشر ضد اليمن.
وبدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة توجّهت حشود من القوى والفعاليات الأردينة إلى مقر سفارة جنوب إفريقيا لتقديم الشكر على موقفها البطولي بعد رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني.
ومع تنامي الحراك الشعبي الأردني وبلورة الأطر الداعمة للمقاومة دعى تجمّع أردنيات لأجل فلسطين إلى وقفة شعبية حاشدة أمام وزارة الزراعة الأردنية احتجاجاً على تصدير الغذاء والخضار إلى الكيان الصهيوني، وقدمت الرفيقة د.نهاية برقاوي مسؤولة رابطة المرأة الأردنية كلمةً طالبت فيها الحكومة بضرورة تحمل مسؤولياتها وإيقاف التصدير إلى الكيان الصهيوني بغض النظر عن كل ما تقدمه من مبررات.
وفي ذات السياق تم الدعوة إلى لقاء وطني لدعم المقاومة وإسناد غزة للعمل على تحقيق أوسع اصطفاف وطني شعبي أردني خلف المقاومة الباسلة.
أما على صعيد الحريات فدعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة إلى وقفة أمام قصر العدل يوم الأربعاء العاشر من كانون الثاني الحالي طالب فيها المعتصمون الحرية للأستاذ أيمن صندوقة أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى وقدّم عضو المكتب السياسي للملتقى كلمة ندد فيها بقمع الحريات واعتقال ناشطي المقاومة.
كما دعا التجمع الشبابي لدعم المقاومة يوم الأحد الماضي إلى وقفة احتجاجية في محيط السفارة الأمريكية أمام مسجد عباد الرحمان، استنكر فيها المشاركون زيارة بلينكين المجرم إلى المنطقة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
