شارك وفد من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ممثلاً بالرفيقة ليلى خالد عضو المكتب السياسي والرفيق عابد الزريعي ممثل الجبهة في تونس، إلى جانب وفد من حركة حماس والجهاد والقيادة العامة، في ملتقى تونس لدعم المقاومة الذي دعت له حركة الشعب تحت شعار " أمة تقاوم أمة تنتصر" وذلك يومي 13، 14 يناير 2024.
وحضر الملتقى وفود من القوى السياسية من عديد الأقطار العربية، مصر وسورية والجزائر وموريتانيا والأردن ولبنان.
وألقت الرفيقة ليلى كلمة الجبهة الشعبيّة في الجلسة الافتتاحية العامة، وقدّم وفد الجبهة العديد من التصورات والاقتراحات والتوصيات التي ساهمت في تعميق الوعي بمعركة طوفان الأقصى وإنجازاتها والتحديات المُحدقة بها والمهام المطلوبة لإسنادها من موقع الشراكة النضالية.
كما سجّل الملتقى اتساع الهوّة بين الموقف الشعبيّ العربيّ والموقف الرسمي، وعودة الالتفاف الشعبي والرسمي العالمي حول قضية فلسطين وعدم كفاية أشكال الدعم التقليدية. وعلى ضوء ذلك انتهى المشاركون في الملتقى إلى:
1- تشكيل آلية عمل على قاعدة الشراكة في تحمّل كلفة المقاومة واستحقاقاتها والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الوطنية والقوميّة في الوطن العربي والمهجر. تحت إشراف هيئة تنسيق، تعمل على الدفع في اتجاه تطوير الموقف الرسمي العربي حتى يستجيب لما هو مطلوب منه في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي واستعمال كل وسائل الضغط المتاحة من أجل وقفه بشكل فوري ونهائي.
2- استثمار موجة التعاطف الدولي مع قضية فلسطين من خلال تشبيك العلاقات مع كل الفعاليات السياسيّة والمدنيّة والحقوقيّة على مستوى العالم.
3- الدعوة إلى تنظيم قوافل إغاثة على امتداد الوطن العربي لتوفير الاحتياجات الحياتية الاستعجالية لأهلنا في غزة، والعمل على عدم بقائها رهينة معبر رفح.
4- العمل على إدماج النقابات والهيئات المهنية العربية على نحو أكثر فعالية في إسناد مقاومة وصمود أهلنا في كل فلسطين، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف الساحات العربية حول شعارات محدّدة، أوّلها فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزّة.
5 - تشكيل فريق قانوني لمتابعة جرائم العدو أمام الهيئات الحقوقية الدولية. وفي هذا السياق ثمّن المجتمعون مبادرة جمهورية جنوب إفريقيا في رفع دعوى الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
وفي ختام الملتقى توافقت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن يكون الرفيق عابد الزريعي مُمثلاً عنها في هيئة التنسيق المنبثقة عن الملتقى.
