Menu

بمناسبة التاسع من آذار، يوم شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذكرى استشهاد الرفيق القائد محمد محمود الأسود (جيفارا غزة)، ورفيقيه الحايك والعمصي.

لبنان: الجبهة الشعبية تضع إكليلاً من الزهر على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت.

بوابة الهدف - لبنان

 

 

وضعت الجبهة الشعبية  إكليلًا من الزهر على أضرحة الشهداء،  وذلك يوم السبت 9 آذار 2024  في  بيروت، دوار شاتيلا، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية، بحضور قيادة الجبهة في لبنان وبيروت ومخيمي البرج وشاتيلا، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية.

وبعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، التي قدمها نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان، فتحي أبو علي، و قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وصاحب الذكرى، ألقى مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان، كلمةً جاء فيها:

 نلتقي اليوم كما كل عام على موعد ثابت مع الشهداء، وليس المقصود بهذا اللقاء وقفة سنوية تقليدية، بل على موعد مع تجديد القسم والوفاء للتضحيات، تجديد القسم للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم على طريق فلسطين، وللجرحى الذين سالت دماؤهم العطرة من أجل فلسطين، وللأسرى الذين يمسكون على جمر النار بمواجهة الفاشيين الصهاينة، على موعد مع القادة الشهداء جورج جيش، أبو علي مصطفى ، ووديع حداد، غسان كنفاني، باسل الكبيسي، وأبو ماهر اليماني وجيفارا غزة، على موعد مع مقولة الجبهة الشعبية “إما فلسطين وإما النار جيلاً بعد جيل”.
وتابع، في هذه المناسبة نوجه التحية إلى غزة وصمودها الأسطوري، ونحن ندخل الشهر السادس من حرب الإبادة الجماعية على أهلنا في غزة.

إن تضحيات شعبنا لن تثمر إلا حرية وكرامة وسينكسر العدوان، والاحتلال إلى زوال، وشمس الحرية ستشرق ولو بعد حين. إن المجتمع الدولي ينتهج سياسة التعامي عن مجازر الاحتلال، ويتعامل بمعايير مزدوجة، من خلال استهداف قوافل الإغاثة وممارسة حرب التجويع لشعبنا واستمرار الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الصهيوني.

وإن عمليات الإنزال الجوي من مساعدات امتهان لكرامة المواطن الفلسطيني، وإن قيام الإدارة الأميركية وبعض الدول العربية والغربية بعمليات إنزال جوي على القطاع لها أهداف إعلامية، لتخفيف الضغط الجماهيري، وغضب الرأي العام لحرف الأنظار عن حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، والأولوية هي وقف الحرب وكسر الحصار وفتح كل المعابر وإدخال المساعدات.

وختم، قائلًا:” ندعو الجماهير العربية وأحرار العالم إلى التصعيد الشعبي الواسع في العواصم والمدن، ومحاصرة مقرات المؤسسات الدولية وسفارات العدوان لوقف العدوان وكسر الحصار.