Menu

لقاء حواري مع المناضلة الأكاديمية البروفسورة ليلى غانم

موقع أكاديمة دار الثقافة

استضافت أكاديمية دار الثقافة المناضلة الأكاديمية الأممية البروفسورة ليلى غانم يوم الثلاثاء في 12 آذار، وتحدثت عن التضامن الأممي من الاحتجاج الى اقامة منتدى عالمي.

بدأت الجلسة بالتعريف بليلى غانم، وهي مناضلة يسارية أممية تعمل كأستاذة للأنثربولوجيا في جامعة ديكارت في فرنسا. وهي رئيسة تحرير مجلة بدائل، وصدر لها كتب كثيرة منها كتاب: الماركسية والاسلام، وكتب أخرى عن الأنثروبولوجيا.
ساهمت في محاكم شعبية كثيرة، وأسست محكمة ضمير لمحاكمة اسرائيل عام 2008 على جرائمها في 2006، وعينت كقاضية في محكمة في كولومبيا، لمحاكمة ايروبي الفاشي اليميني. وساهمت في محكمة صبرا وشاتيلا لمحاكمة اسرائيل، وحاليا ذهبت إلى لاهاي مع جيل دوفيل لمحاكمة اسرائيل على جرائمها في غزة. وقد أتت إلى بيروت لتأسيس منتدى للمقاومات وترافدها.

وتحدثت الدكتورة ليلى عن حركات التضامن في العالم وكيف أدت إلى مراجعة القضية الفلسطينية وجعلت اسرائيل دولة منبوذة،  وتطرقت الى الأسباب التي أدت هذا التضامن وأكدت أن معظم البلدان ثارت لأنها شعرت بالعداء للنيوليبرالية التي تظلم شعوبها. وأكدت الدكتورة ليلى أن حركات اليسار في العالم تتضامن مع فلسطين وحماس وتعتبرها حركة تحرر وطني لأنها تناضل ضد الصراع الطبقي. وكان للحضور أسئلة عدة عن حركات اليسار فذكرت الدكتورة نقاطاً أساسية منها أن هناك متدينيين ماركسيين وخصوصاً في أمريكا اللاتينية.