Menu

تشكيل الحكومة الجديدة خارج السياق الوطني ومنفصل عن الواقع ومن شأنه تعميق الانقسام.

الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية يدين البيان الصادر عن حركة فتح رداً على بيان الفصائل الوطنية والإسلامية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة.


أدان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية بأشد العبارات البيان الصادر عن حركة فتح رداً على بيان الفصائل الوطنية والإسلامية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة بقيادة محمد مصطفى.

واعتبر الاتحاد أن هذا البيان الفاحش الصادر عن حركة فتح يدين فتح أولاً أمام الشارع الفلسطيني والعربي، وجاء منسجماً مع وجهة نظر الاحتلال ولا يخدم فلسطين ولا شعبها، ومن حق الفصائل الوطنية والإسلامية أن تعترض على قرار تشكيل الحكومة الجديدة النابع من التفرد والهيمنة المستمرة للقيادة الفلسطينية في صنع القرار.

وأكّد الاتحاد أن توقيت تشكيل الحكومة الجديدة وفي ظل حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني كان خارج السياق الوطني ومنفصل عن الواقع، وجاء متزامناً مع ما يخطط له الكيان الصهيوني فيما يسمى "سلطة ما بعد الحرب" وفي ظل الضغوطات الأمريكية والعربية والأوروبية، وهذا من شأنه تعميق الانقسام في الوقت الذي يتطلب توافقاً ووحدة في مواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وشدّد أنه كان الأجدر من القيادة الفلسطينية أن تعمل على الضغط بكل ثقلها عبر الطرق الدبلوماسية على وقف الحرب وضمان الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين وإيصال المساعدات الغذائية والطبية.

وأشار الاتحاد إلى أن حركة فتح تعاملت في بيانها مع المقاومة من زاوية فصائلية وحزبية ضيّقة وليس من زاوية وطنيّة تقدم مصلحة الشعب الفلسطيني على أي مناكفات فئوية، متمنياً أن يقوم العقلاء في حركة فتح بالتبرؤ من هذا البيان الذي يتناغم مع السرد الصهيوني ويزيد من الاحتقان والانقسام الفلسطيني ولا يليق بحركة تحرير وطني بحجم فتح.