شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدة حلحول، وأغلقت الحرم الإبراهيمي بحجة "الأعياد اليهودية".
وقالت مصادر محلية، إنّ "قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت كلا من: حسن خالد القواسمة، وأمير أمجد سكافي، وعبد الرحمن علي القواسمي، ومن بلدة حلحول شمالا اعتقلت الشاب عدي شاكر أبو زلطة، وفتشت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها".
كما أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المواطنين، وإباحته للمستعمرين لإقامة "طقوس تلمودية" استفزازية.
أمّا في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقل الشاب أدهم ياسين عصيدة (27 عاما) من قرية تل جنوب غرب نابلس، والشاب ثامر سليم شراب من قرية عورتا جنوبا، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي باقة الحطب وحجة شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت باقة الحطب بعدد من الآليات، وداهمت عدة منازل عُرف من بينها: منزل المواطن نضال عبد الغني، كما اقتحمت حجة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان، بينهم شقيقان، خلال اقتحامها بلدة دير دبوان، شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين زيد ومحمد نجاح الفار، والشاب محمود محمد عواودة، وجميل مجيد الفار، وعامر ثلجي فرحات، والشاب ثائر نصار، وهو من قرية تلفيت جنوب نابلس، وذلك خلال وجوده في مكان عمله بدير دبوان.
وفي أحدث وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
