يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الـ 17، مستهدفاً الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدات ومدن جنوب لبنان ومنطقة البقاع بسلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين ودماراً واسعاً في الممتلكات.
وفجر اليوم الأربعاء، استهدف الطيران الحربي منطقة الكفاءات بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية "بيروت". بينما أغارت جيش الاحتلال 4 مرات على بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين في غارة للاحتلال استهدفت بلدة السعيدة غرب بعلبك بالبقاع شرق لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني، إلى 2119 شهيداً و10.019 مصاباً.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت الوزارة استشهاد 36 مواطناً، وجرح 150 جرّاء عدوان الاحتلال على لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ العدد الإجمالي للشهداء ارتفع منذ 23 أيلول الماضي، إلى 2119 شهيداً و10019 جريحاً.
وأضافت: "خلال ال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 137 غارة جوية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9400 اعتداء"، مشيرةً إلى أنه "تم فتح 990 مركزاً لاستقبال النازحين منها 781 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية".
وأشارت إلى أنه "تم تسجيل 181700 نازح في مراكز الايواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية"، لافتةً إلى أنّ 304897 مواطناً سورياً و107333 لبنانياً عبروا إلى الأراضي السورية، حتى 8 تشرين الأول الجاري.
وفي تطور الوضع الميداني، تصدّى حزب الله، اليوم الأربعاء، لمُحاولتي تسلل لقوات الاحتلال عند الحدود اللبنانية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وفي التفاصيل، قام مجاهدو الحزب عند الساعة 12:15 من فجر اليوم بتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة
ولدى محاولة قوة للاحتلال عند الساعة 4:55 فجراً التقدم في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو الحزب بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها.
وفجر أمس الثلاثاء، ولدى محاولة قوات الاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها المقاومون بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة، وأجبروها على التراجع.
