أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أن مواصلة الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين، يتطلّب تصعيد الانتفاضة، والارتقاء لمستوى تضحيات الشهداء.
وفي بيان لها، وصل "بوابة الهدف" بالتزامن، مع إعدام جيش الاحتلال لثلاثة فلسطينيين، في الخليل جنوب الضفة المحتلة، صباح اليوم الاثنين، أوضحت الجبهة أن التصعيد الصهيوني الذي أخذ أشكالاً متعددة الضفة وبما فيها القدس ، وكذلك غزة، يكشف مدى إرباك العدو وعجزه عن مواجهة العمل الفدائي وانتفاضة الشباب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة "هذا العجز الصهيوني يدفع سلطات الاحتلال لممارسة أساليب العقاب الجماعي وتصعيد إجراءات القمع، والإعدامات الميدانية، واقتحام منازل الشهداء وهدمها، والتمثيل بالجرحى أمام الكاميرات، وشن الحرب الاقتصادية على السلع الوطنية، ومنعها من دخول القدس، ظناً منها أن هذه الإجراءات ستُخمد الانتفاضة".
واعتبرت أن الفتوى الدينية الجديدة الصادرة عمّا يُسمّى بالحاخام الأكبر للكيان "يتسحاق يوسيف"، التي تُحرّض على قتل كل فلسطيني يحمل سكيناً، "توضح عنصرية وفاشية هذا الكيان المتعطش للدماء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ".
وطالبت الجبهة بضرورة بذل الجهود والطاقات والإمكانيات الوطنية لتشكل جداراً صلباً لدعم الانتفاضة وحمايتها، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتبني برنامج سياسي لها، وحشد التحالفات لها شعبياً ورسمياً عربياً وإقليمياً ودولياً.
