Menu

وقفة تضامنية مع الأسير مروان البرغوثي

وقفة تضامنية مع الأسير مروان البرغوثي

الهدف _ رام الله

شارك عشرات النواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من قيادات وفصائل العمل الوطني، بالإضافة إلى طلبة حركة الشبيبة الطلابية في عدد من الجامعات، في وقفة تضامنية أمام مقر المجلس التشريعي في رام الله، اليوم الأربعاء، تضامنا مع الأسير القائد مروان البرغوثي الذي يدخل عامه الـ13 في سجون الاحتلال.

وحمل المشاركون في الوقفة التي تأتي ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، صور البرغوثي إلى جانب صور النواب الأسرى في سجون الاحتلال، ورددوا الهتافات الداعية لنصرة الأسرى ومساندتهم عبر توسيع رقعة المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم.

وفي كلمتها، قالت النائب انتصار الوزير، إن 13 عاما مرت على اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، النائب مروان البرغوثي، ورغم ذلك ما زال صامدا، مؤكدة أن على البرلمانات الدولية والقوى المساندة لحق شعبنا والمؤسسات الحقوقية، أن يقفوا ويطالبوا بالإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

وقالت: إن ذكرى اعتقال النائب البرغوثي تأتي بالتزامن مع ذكرى اغتيال القائد خليل الوزير 'أبو جهاد'، وهذا يؤكد استمرار شعبنا في المضي نحو تحرير أرضه من الاحتلال، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، وإنهاء معاناتهم في مخيمات اللجوء، خاصة مخيم اليرموك الذي يذبح من أجل إلغاء حق العودة.

من ناحيته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: إن تحرير الأسرى حق مقدس، وجزء أساسي من حرية الشعب الفلسطيني، وجزء من تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، مشيرا إلى أنه آن الأوان لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمها التي ترتكبها بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف: إن الأسرى خاصة المرضى منهم يموتون موتا بطيئا في سجون الاحتلال، موضحا أن هناك قلقا كبيرا على حياة الأسرى النواب والمرضى، خاصة المصابين منهم بالأمراض الخطيرة، حيث لا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل دون أن يكون الأسرى عنوانه الأول.

وتابع قراقع: إن الأسرى في سجون الاحتلال هم أسرى حرية واسرى حرب، وليسوا إرهابين كما تحاول إسرائيل تصوريهم للعالم، لأنهم ناضلوا من أجل أن يعيش شعبنا بكرامة وحرية على أرضه، لافتا إلى أن كل شيء يبقى ناقصا دون عودتهم إلى عائلاتهم.

وتحدث قراقع حول واقع ما يعانيه الأسير القائد مروان البرغوثي داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن البرغوثي صمد أكثر من تسعين يوما في التحقيق، بالإضافة إلى عزله في الزنازين لأكثر من عامين، وهذا لم يضعف من عزيمته بل على العكس تمكن من تحويل السجن إلى اكاديمية يتخرج منها الأسرى.