Menu

مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة حول سوريا في 21 من الشهر الجاري

thumbs_b_c_4010eeedbc76404d5d4c76cac356967c

بوابة الهدف - وكالات

قال السفير جيرارد فان بوهمن، رئيس مجلس الأمن الدولي، ومندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن "المجلس سيعقد جلسة خاصة في 21 سبتمبر/ايلول الجاري، برئاسة رئيس وزراء نيوزيدلندا، جون كي، حول سبل إيجاد حل للازمة السورية".

وأضاف رئيس مجلس الأمن في تصريحات للصحفيين، فجر اليوم الجمعة، أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدمان خلال الجلسة إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن جهودهما ورؤيتهما لحل الأزمة".

وقال السفير النيوزيلندي الذي كان يتحدث بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس اعتبارا من الأول من الشهر الجاري إنه "من المتوقع أن يشارك في الجلسة عددا من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن والذين سشاركون في افتتاح الدور الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأوضح رئيس مجلس الأمن أن "نيوزيلندا باعتبارها الرئيس الحالي لمجلس الأمن بدأت بالفعل في توجيه الدعوات إلى رؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمجلس".

وتحدث رئيس المجلس في تصريحاته عن الأوضاع الحالية في الغابون وقال إن "أعضاء مجلس الأمن عقدوا جلسة مشاورات طارئة استمعوا خلالها إلى افادة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لوسط أفريقيا، عبد الله باتيلي حول الأوضاع الحالية في الغابون".

وقال فان يوهمن "أقد أعرب أعضاء المجلس عن القلق البالغ إزاء أعمال العنف التي تشهدها الجابون وطالبوا جميع القادة السياسيين، الالتزام بالهدوء والامتناع عن العنف أو أي أعمال استفزازية تزيد من حالة عدم الاستقرار التي تواجهها الغابون حاليا".

واندلعت في العاصمة الغابونية ليبرفيل أعمال عنف واشتباكات بين قوات الأمن والمعارضين عقب إعلان نتائج رسمية غير نهائية للانتخابات الرئاسية في الغابون أكدت فوز الرئيس المنتهية ولايته على بونجو.

وقال وزير داخلية الغابون باكوم موبيليه بوبيا، إن الرئيس الحالي أعيد انتخابه لولاية ثانية من سبع سنوات بعد حصوله على 49.80% من الأصوات متقدما على منافسه المعارض جان بينج الذي حصد 48.23%، وأعلن في وقت سابق فوزه بهذه الانتخابات واتهم السلطات بالتزوير.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدعوة إلى جميع القادة السياسيين المعنيين وأنصارهم، طالبهم فيها بضرورة " الامتناع عن الأفعال التي يمكن أن تقوض السلام والاستقرار في الغابون، داعيا السلطات إلى ضمان ممارسة قوات الأمن الوطني أقصى درجات ضبط النفس في ردها على الاحتجاجات".

وأعرب بان كي مون في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك) عن "القلق البالغ إزاء ارتكاب أعمال العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العاصمة ليبرفيل، وذلك بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها وزارة الداخلية الغابونية".

وقال الأمين العام في بيانه "ادعو جميع القادة السياسيين إلى معالجة الاختلافات بشكل سلمي ومعالجة أي خلاف بينهم من خلال القنوات الدستورية والقانونية القائمة".