Menu

الأمم المتحدة تطالب بالحفاظ على الوضع الراهن في الأقصى

حفريات الأقصى

بوابة الهدف - وكالات

طالبت الأمم المتحدة بضرورة المحافظة على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، بعد تصريحاتٍ من قبل سلطات الاحتلال تدعو الشبّان للمشاركة في الحفرياتت، وتعد رئيس ووزراءه بالحفر أسفل الأقصى بنفسه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك، أمس الاثنين، إن "موقف بان كي مون وموقف الأمم المتحدة في غاية الوضوح بالنسبة لوضعية الأماكن المقدسة ونحن أعربنا عن موقفنا مرارًا من قبل، ونكرره اليوم وهو ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للأماكن المقدسة".

وكان رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي"، قد دعا يوم الأحد، الشبّان ومستوطني دولته لضرورة المساهمة في حفريات تتم تحت المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أنه سيشارك بنفسه خلالها.

وجاءت التصريحات ضمن مهاجمته لـ "اليونسكو" وقرارها الأخير الصادر فيما يتعلق ب القدس ، قائلًا إنّها "تتجاهل الهجمات التي ينفذها "الإسلام المتطرف" ضد الآثار العالمية، كما يفعل "داعش".

من جهتها، اعتبرت جامعة الدول العربية دعوات نتنياهو "جريمة بحق الأقصى" حيث تؤكد تسريع مخططات الاحتلال الممنهجة، وتنذر بانهيار المسجد الأقصى.

وقالت الجامعة في بيان لها أمس الاثنين، إن "هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع اقتحام ما يسمى بـ(سلطة الآثار الإسرائيلية) لمقبرة باب الرحمة، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وهدم وتجريف بعض القبور داخلها، استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد المعالم والمواقع والمقابر الإسلامية التي تضم رفات كبار الصحابة وقادة الفتح الإسلامي".

وأوضحت أن "قرار نتنياهو وما قامت به سلطة الآثار الإسرائيلية يأتي ردا على القرارين اللذين تم اعتمادهما من قبل اليونسكو حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، واللذين ينصان على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف موقعاً إسلامياً مقدساً ومخصصاً للعبادة".

ونبّهت الجامعة إلى أن "ما يجري في المسجد الأقصى من حفريات تهدد أساسات الأقصى وتنذر بانهياره إلى جانب استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين واستباحة لحرمته ومكانته الدينية لدى المسلمين هي جريمة نكراء بحق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم".