أدان ممثلو العاملين في جامعة الأقصى بغزة، القرار الصادر عن ما وصفوه بـ"الإدارة غير الشرعية للجامعة" والذي يقضي بحرمان الأكاديميين ممن على ديوان الموظفين العام برام الله، من ساعات العمل الإضافية، معتبرين القرار، أنه بداية سيئة للتفريق بين العاملين بالجامعة.
جاء ذلك في بيان نشره ممثلو العاملين أمس الاثنين، وذكر البيان أنه تم تخصيص الأسبوع الحالي للتواصل مع كل الجهات الاعتبارية والأحزاب السياسية، والقوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، والكتاب والمفكرين والمؤسسات الحقوقية لتوضيح مألات استمرار الحالة الإدارية "الشاذة" في جامعة الأقصى، حسبما جاء في البيان.
وأكد ممثلو العاملين بأنهم يباركون أي خطوة لإنهاء أزمة الجامعة، ويدعمون أي توجه لإيجاد حلاً منصفاً لها.
ونبّه ممثلو العاملين من خطورة الإجراءات والخطوات التي تطيل الأزمة، ولا تُؤسس إلى حل، بل تخلق حالة توهُّم لدى الحاضنة الشعبية والطلابية بانفراجة وهمية، تُعطي وقتاً كافياً لتدمير ما تبقى من جامعة الأقصى.
وقال ممثلو العاملين أن الاستدعاءات الأمنية لن ترهبهم ولن توقفهم عن الإضراب والاعتصام والوقفات الاحتجاجية، ما دام الوضع الإداري قائماً في الجامعة، حتى ينتهى وتزول مظاهره.
وطالب ممثلو العاملين، زملائهم في الجامعة، على اختلاف أطيافهم، القيام بالدور الإيجابي المنوط بهم كأساتذة جامعة، وأحد وسائل التغيير في المجتمعات، وذلك لحماية الجامعة ومنع انهيارها.
