قالت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي "إنّ حزب الله اللبناني يُراكم الأسلحة في جنوب لبنان تحضيرًا لحرب جديدة ضدّ إسرائيل".
وأضافت هايلي، في تصريحاتٍ صحفيّة "إنّه منذ العام 2006، هناك تدفق كبير غير شرعي للسلاح إلى حزب الله، ومعظمه يتم تهريبه من إيران"، مُهاجمةً في الوقت نفسه القوات الدولية المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لما وصفته بـ"النشاط غير الفعّال لمنع توريد الأسلحة لحزب الله". واتّهمت قائد القوات، الجنرال الإيرلندي مايكل بيري، بأنه "يُظهر عدم الفهم المُخجِل للوضع"، وأن موقفه من سلاح حزب الله "غير واضح".
وطالبت هايلي قوات "اليونيفيل" -التي يفترض أن ينتهي التفويض الممنوح لها بحلول نهاية الشهر الحالي- بالتحرك "على نحو أنشط لمنع توريد الأسلحة لحزب الله". كما طالبت بإدخال تعديل على تفويض القوات الأممية في لبنان، بإضافة "صيغ واضحة تنصّ على وجوب إيلاء تلك القوات مزيدًا من الاهتمام بنشاط حزب الله"، والذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي على تمديد التفويض لقوات "اليونيفيل"، نهاية الشهر الجاري، فيما تُشير تقديرات إلى أنّ "طلب واشنطن إدخال التعديلات" لا يحظى بدعم واسع في المجلس. كما تُعارض روسيا هذا الطلب.
