Menu

وفد إعلامي وأمني من الضفة يصل غزة للتجهيز لوصول الحكومة

حاجز إيرز

غزة - بوابة الهدف

وصل ظهر اليوم الخميس، قطاع غزة وفدان إعلامي وأمني، من الضفة الغربية المحتلة، بهدف التحضير لوصول وفد حكومة الوفاق الوطني، وذلك عبر حاجز بيت حانون/"إيرز".

وقالت مصادرٌ محلية، الخميس، أن الوفد الاعلامي مكون من 14 إعلاميًا، ويضم شخصيات من هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ووكالة الأنباء والمعلومات "وفا".

كما قال مدير الدائرة الإعلامية في هيئة الشؤون المدنية محمد المقادمة، إن الوفد المدني الإعلامي يضم 14 شخصا، بينما يضم الوفد الأمني 8 أشخاص.

وأضاف المقادمة أن الهيئة لديها تعليمات مباشرة من الوزير حسين الشيخ باستنفار كل الطواقم من أجل تسهيل زيارة وفود الحكومة عبر معبر بيت حانون "إيرز". 

من جهته، رحب سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بالوفد الإعلامي القادم الى قطاع غزة.

وقال معروف"تم التواصل مع الوفد الإعلامي القادم من رام الله من اجل التعاون وتنسيق العمل، وأكدنا لهم جاهزيتنا لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهامهم في قطاع غزة".

ومن المقرر أن يصل رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله إلى غزة يوم الاثنين المقبل على رأس الحكومة وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية وسيتم عقد اجتماع مجلس وزراء هناك.

وأعلنت حركة "حماس"،  في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري عن حلّ اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وشكّلت "حماس" لجنة إدارية، في آذار/مارس الماضي لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي التاسع من أيلول /سبتمبر الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي للحركة.

وفي 15 من نفس الشهر وصل وفد من حركة "فتح" برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك، حيث جرت حوارات ومباحثات مكثفة وأفضت لحل اللجنة الإدارية ووصل الوفاق إلى غزة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة "فتح"، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.