Menu

"لبيد" يُطالب بوقف الجبهة الشعبية.. والأخيرة تعتبرها "جعجعة صهيونية فارغة"

ليلى خالد من داخل برلمان أوروبا

بروكسل - خاص بوابة الهدف

طالب عضو الكنيست الصهيوني ورئيس حزب "هناك مستقبل" اليميني المتطرف "يائير لبيد" وزارة الخارجية الأسبانية بوقف تحركات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أوروبا ومنع المناضلة ليلى خالد من إلقاء محاضرات في مدريد خلال رسالة رسمية بعثها "لبيد" الى وزير الخارجية الأسباني الديفونسو كاسترو لوبيز ونشرتها عدد من الصحف والوكالات الصهيونية.

وتأتي تصريحات ورسالة "يائير لبيد" في إطار حملة سياسية وإعلامية بدأت الأسبوع الماضي قبيل وصول المناضلة الفلسطينية ليلى خالد إلى العاصمة بروكسل حيث شاركت مع وفد نسائي فلسطيني في مؤتمر خاص عن دور المرأة الفلسطينية ومشاركتها في النضال الوطني التحرري عقد داخل أروقة برلمان الاتحاد الأوروبي.

بدوره، قلل القيادي في الجبهة الشعبية خالد بركات، من شأن هذه الحملة الصهيونية وتصريحات "لبيد" وغيره من القيادات الصهيونية، مشيراً إلى أنها "جعجعة صهيونية فارغة لا قيمة لها"، مُعتبراً أن "حالة من الهلع والارتباك تعيشها بعض السفارات الصهيونية في أوروبا مع كل زيارة تقوم بها الرفيقة ليلى خالد".
 
واعتبر بركات أن السبب الحقيقي وراء هذا القلق الصهيوني يعود إلى أن أنصار المقاومة الفلسطينية في أوروبا بدأوا فعلا يحققوا إنجازات سياسية وقانونية ضد ما يُسمى "قوائم الارهاب"، مُعتبراً أن "دعوة الاحزاب اليسارية للمناضلات والمناضلين من قادة قوى المقاومة هو تطبيع معاكس ومطلوب لتعزيز العلاقات وتشريع دور المقاومة ونشاطها الاعلامي والسياسي والجماهيري".

واحتجت المنظمات الصهيونية على تصريحات صدرت عن المناضلة ليلى خالد أشارت فيها إلى أن "أوروبا قامت بمحاكمة النازيين في محكمة نورنمبورغ وهذا جيد ولكن حتى الآن لم يحاكم أحد من القادة الصهاينة على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والعرب".

وأشارت مصادر فلسطينية في مدريد إلى أن زيارة المناضلة ليلى خالد التي تستمر عدة أيام وتعقد خلالها عدد من الندوات العامة والاجتماعات الثنائية في العاصمة الاسبانية "تثير حفيظة اللوبي الصهيوني واليمين العنصري الفاشي على حد سواء".