Menu

الاحتلال سيصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بعد عطلة "عيد العرش"

الاستيطان الصهيوني - ارشيف

بوابة الهدف - وكالات

كشفت مصادرٌ عبرية رسمية، أنه سيتم المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مباشرة بعد انتهاء عطلة عيد العرش اليهودي، من بينها 300 وحدة في مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله.

وقال إيلي بن داهان؛ نائب وزير جيش الاحتلال، بأن المجلس الأعلى للتخطيط سيوافق خلال اجتماعه على المخططات الاستيطانية التي قدمتها بلديات المستوطنات، داعيًا إلى "إعداد المزيد من البرامج الاستيطانية" المقامة على أراضي الفلسطينيين.

وصرّح بأنه "لا يجب الخوف من الظروف السياسية"، مؤكدًا: "الاجتماع سيعقد وسيوافق على آلاف الوحدات السكنية، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان ملتزمان أيضًا بهذا الأمر".

وذكر في تصريحٍ نقلته القناة العبرية السابعة، أن حكومة نتنياهو الحالية "وافقت على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية أكبر بكثير من الحكومات السابقة، ونحن نتوقع الكثير منها"، متابعًا: "الحكومة الحالية أفضل حكومة للمستوطنين".

وأضاف: "لا يُساورني قلق بشأن التأجيلات المتكررة في اجتماعات المجلس الأعلى الإسرائيلي للتخطيط، ويفترض أن يوافق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية المحتلة)".

ونفى نائب وزير جيش الاحتلال، أن يكون تأجيل اجتماعات المجلس بسبب ضغوط أمريكية، موضحًا: "تم تأجيل اجتماع المجلس عدة مرات، وفي المرة الأخيرة لم يتم المصادقة على المخططات الاستيطانية لسبب تقني فقط".

وكشف النقاب عن أن حكومة الاحتلال قد صادقت منذ بداية عام 2017 على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية "أكثر مما تمت المصادقة عليه خلال عشر سنوات".

وأشار إلى وجود خطط لشق مزيد من الطرق الالتفافية لخدمة المستوطنين، داعيًا الحكومة إلى تخصيص مزيد من الميزانيات الإضافية لصالح المستوطنات.

وحول المصالحة الفلسطينية، وصفها بأنها "أمر خطير، لأنه يزيد من قوة ومتانة مطالب الفلسطينيين في اتفاقيات السلام والضغوط الإقليمية على دولة إسرائيل، ولذلك أنا ضدها".

وادعى: "الإدارة الأمريكية تعرف جيدًا من الذي يمنع العودة إلى طاولة المفاوضات، (...)، إدارة الرئيس دونالد ترمب تختلف عن الإدارات الأمريكية السابقة، ولا تفرض علينا حل الدولتين والذي كانت تعتبره الإدارات السابقة بمثابة حل سحري".