قالت أخبار العدو أن مناورات ضخمة ستبدأ غدا في فلسطين المحتلة وهي مشتركة بين الجيش الأمريكي وجيش العدو الصهيوني، وهي مناورات دورية معروفة باسم "جينيفر كوبرا أو Juniper Cobra Maneuvers و تهدف هذه المناورات إلى التدريب المشترك على مواجهة الضربات الصاروخية (الهاجس الأعظم عند العدو الصهيوني) وحرب شاملة يتعرض لها العدو متضمنة محاكاة للتهديدات المختلفة في الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني.
وقالت أنباء العدو أن 2500 جندي أمريكي إضافة إلى عشرات العربات العسكرية سيشاركون في المناورات إضافة 30 مقاتلة ومروحية ينضم إليها وحدات صهيونية من بينها ألفي جندي من سلاح الجو الصهيوني بهدف تحسين القدرات الصهيونية على مواجهة التهديدات الصاروخية. وعدد الجنود الأمريكيين المشاركين هو أقل من المشاركين في الدورة الماضية من المناورات عام 2017 حيث بلغ عددهم حينها أكثر من 6000 جندي.
وتأتي التدريبات هذا العام في ظل توتر كبير على الجبهة الشمالية للعدو الصهيونية وسط مزاعم بتهديد خطير من حزب الله الذي يقول العدو أنه يملك ما بين 100-150 ألف صاروخ يتمتع جزء منها بدقة توجيهية عالية. وستشمل التدريبات أيضا عمليات إنزال بالمروحيات خلف خطوط العدو ومناورات تعتمد على الطائرات المسيرة.
ومناورات جينيفر كوبرا هي مناورات صهيونية أمريكية تجري كل عامين ابتداء من العام 2001، بالتركيز على اختبار نجاعة منظومات آرو وحيتس والقبة الحديدية والعصا السحرية المضادة للصواريخ، وتمكين القدرات المشتركة من العمل سويا خصوصا الرادار الأمريكي أكس باند المنصوب في النقب في فلسطين المحتلة بشكل دائم والمملوك بالكامل للأمريكيين والمشغل من قبلهم.
الجدير بالذكر أن معظم الجنود الأمريكيين المشاركين في المناورات يتبعون القيادة الأوربية في الجيش الأمريكي (يوكيم)ويتمركزون على وجه الخصوص في شتوتغارت في ألمانيا.
