Menu

ليبرمان في أفريقيا: تجارة سلاح وعلاقات أمنية

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

وسط انتقادات أفريقية لقيام الكيان الصهيوني بترحيل "اللاجئين الأفارقة" يقوم وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان بزيارة هي الأولى من نوعها لعدد من الدول الأفريقية تشمل راوندا وتنزانيا وزامبيا، تستغرق أربعة أيام.

ووصف ليبرمان العلاقات مع راوندا بأنها أفضل وأعمق من أي وقت حيث التقى الرئيس الرواندي كاغامي ووزير دفاعه جيمس كاباريبي ووزيرة الخارجية لويز موشيكيوايو.

وفي حين أن هذه هي أول زيارة لليبرمان إلى رواندا كوزير للحرب، فقد كان في عام 2009 أول وزير خارجية "إسرائيلي" يزور المنطقة منذ سنوات.  ثم قام بزيارة أخرى إلى المنطقة كوزير للخارجية في عام 2014 خلال زيارة استراتيجية لمدة 10 أيام إلى رواندا وساحل العاج وغانا وإثيوبيا وكينيا.

ووفقاً للصحافة العبرية، تأتي زيارة ليبرمان أيضاً بعد ذهاب بعثة أمنية صهيونية إلى رواندا للترويج للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية بعد توقيع اتفاق طرد اللاجئين الأفارقة بين تل أبيب والدول الثلاثة التي لم يذكر أسماءها.

وكانت  صحيفة "معاريف" ذكرت أنه في أواخر شباط / فبراير زار وفد من مديرية التعاون الدفاعي الدولية التابعة لوزارة الحرب الصهيونية وممثلون من عدة شركات صناعية في "قطاع الدفاع الإسرائيلي" مثل "إلبيت" و "آي آي آي" و "آي إم آي" وغيرهم ، رواندا.

ووفقاً لقاعدة بيانات نقل الأسلحة التابعة لمعهد أبحاث السلام الدولي التابع لمعهد ستوكهولم الدولي للأبحاث (SIPRI) ، فقد زودت "إسرائيل" مؤخراً  راوندا بمدافع هاوتزر من طراز ATMOS 2000 عيار 155 ملم كما أن جيش رواندا مجهز ببنادق هجومية من طراز تافور صهيونية الصنع.