Menu

نتنياهو في تأبين قتلى حرب أكتوبر: علاقاتنا مع المعتدلين العرب ستثمر

بوابة الهدف - إعلام العدو/ترجمة خاصة

استغل رئيس حكومة العدو منصة تأبين قتلى الجيش الصهيوني في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، لتبرير سياسته العدوانية وما يزعم أنه تصرفا حازما ضد التهديدات حيث زعم إن المخابرات الصهيونية كانت قد أصيبت بالعمى حول نوايا سوريا ومصر، رغم التقارير المتراكمة واحدا تلو الآخر والتي ترافقت مع عدم الرغبة في التحرك بحزم لمنع التهديد الذي كان واضحا بالفعل.

جاء ذلك في احتفال تأبيني أقيم في ذكرى حرب يوم الغفران (أكتوبر) بالتاريخ العبري، وتطرق نتنياهو لتصريحات رئيس الموساد السابق في الأسبوع الماضي زفي زامير التي تضمنت تحذيرات واضحة حول تلك الحرب بشكل يجعل أكبر المشككين يتخذون قرارا، زاعما أنه لايقلل من حجم القرار الذي ستكون أي حكومة مسؤولة عنه لأنها لا تعرف ماذا سيحدث إن امتنعت عن الهجوم ولكن بالنظر إلى المعرفة التي لا لبس فيها ، كما في هذه الحالة ، "كان على إسرائيل أن تنفذ ضربة استباقية لمنع العدو من النجاح الأولي ومنع التضحيات العديدة التي أخذها هذا النجاح منا".

وتحدث نتنياهو عن ليس فقط آلاف القتلى من جيشه في الحرب لكن أيضا " الآلاف من الجرحى في أجسامهم وأرواحهم " وكذلك الأسرى والمفقودين.

وقال نتنياهو إن دروس الحرب تجعلهم يحافظون على المصالح الأمنية "لإسرائيل" دون هوادة، نحن نقوم باستمرار بمسح الأفق لتشخيص نقدي ، بعين ناقدة ، الأخطار التي تنتظرنا ، وكذلك الفرص التي تنتظرنا". وزعم " أن نبذل كل جهد ممكن لمنع الحرب ، ولكن إذا أرغمنا ، فسنتصرف بكل قوة ضد أولئك الذين يسعون إلى النيل منا".

وزعم أن من يستهدفون "إسرائيل" يزدادون في الشرق الأوسط وتتقدم قدراتهم العسكرية، متحدثا عن إيران بالذات التي زعم أنها تريد تدمير كيانه. ولم يتردد نتنياهو بالفخر بعائلته وأن شقيقيه كانا في الجبهات محاولا التقرب من الجنود. متفاخرا بوصول الجيش الصهيوني في بعض مراحل القتال إلى أبواب دمشق.

وتطرق نتنياهو إلى تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني التي وصفها بأنها علاقات متنامية وقال "علاقاتنا مع العالم العربي المعتدل تأخذ منحى غير مسبوق. تتفهم الدول الكبرى بشكل متزايد قيمة العلاقات مع إسرائيل، قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكنني أعتقد أن التقارب التدريجي سوف يسفر عن ثمار كبيرة للتطبيع والسلام في وقت لاحق".