جدّدت حركة حماس إلتزامها ببيان الفصائل الفلسطينية الأخير، لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، مؤكدةً على التمسك بـ "العمل بما ورد بمقتضاه".
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، الثلاثاء، إنّ "عدم رد حركة فتح عليه والتقاط رسائله الوطنية وإصرار قيادتها على عقد المجلس المركزي الانفصالي يؤكد على دورها في إفشال المصالحة وتحقيق الشراكة"
واعتبر أيضًا، أنّ الأمر يعزز من عزلة حركة فتح وبقائها خارج الاجماع الوطني.
وكانت مجموعة من القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، قد تقدمت يوم الأربعاء الماضي، بمُبادرة لوقف التراشق الإعلامي بين حماس وفتح ورفع العقوبات عن غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وطالبت القوى في مقترحاتها، بوقف "التراشق الإعلامي فورًا بين فتح وحماس، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير، وإنهاء ظواهر الاعتقال السياسي وتجريم من يتجاوز ذلك بعد الاتفاق".
كما وطالبت "بعقد الاطار القيادي المؤقت للأمناء العامين "لجنة تفعيل المنظمة" بحضور الرئيس في الخارج لوضع حد للانقسام وتحقيق الوحدة والشراكة الوطنية والاتفاق على تطبيق مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت يناير 2017".
والقوى الموقعة على النداء العاجل، هي: حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا، ومنظمة الصاعقة، وطلائع حرب التحرير الشعبية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وحركة المبادرة الوطنية".