وفقًا لتقارير متطابقة، يبدو أن الهدنة في قطاع غزة مع الكيان الصهيوني على وشك أن تقر، بعد أن أكد تقرير جديد ما ورد أمس من موافقة الكيان على العديد من شروط الفصائل الفلسطينية، للدخول في الترتيبات الخاصة بالتهدئة التي ترعاها مصر.
وطبقًا لتقرير في جريدة "الحياة" اللندنية، فقد وافق الكيان على تخفيف القيود على الحدود، لا سيما تلك التي تنطوي على مشاريع البنية التحتية بموجب شروط الأمم المتحدة.
وكجزء من الاتفاق سيسمح الكيان الآن بدخول المواد اللازمة لهذه المشاريع إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم وأيضا توسيع منطقة الصيد البحري في بحر غزة.
وكان وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان قال يوم أمس في لقاء إذاعي أن مصر والأمم المتحدة تضغطان على الكيان لتخفيف الحصار على قطاع غزة في محاولة أخرى لمحاولة لاستعادة الهدوء والحيلولة دون مواجهة عسكرية واسعة، رغم أن ليبرمان أشار أيضا إلى أن "المواجهة حتمية" وأنه لافائدة من الإيماءات الإنسانية تجاه غزة على حد تعبيره.
وقالت التقارير أن المؤسسة العسكرية الصهيونية بما فيها رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت قد وافقت على طلبات المنسق الأممي ملادينوف. في الوقت الذي أقر فيه ليبرمان أن إدخال الوقود إلى قطاع غزة جاء أيضا بضغوط كبيرة من بنيامين نتنياهو.
