Menu

"إسرائيل" تواصل التحريض ضد الأونروا واللاجئين الفلسطينيين

بوابة الهدف - ترجمة خاصة

يواصل الكيان الصهيوني الهجوم على اللاجئين الفلسطينيين في محاولة لإسقاط شرعيتهم ووضعهم القانوني و حث الدول على وقف دعمها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) ومواصلة تصويرها كمـ"مشكلة" لدى الأوساط الدبلوماسية العالمية.

بالأمس، خاطفت تسيبي هوتوفلي نائب وزير الخارجية اللصهيوني 50 من السفراء الأجانب والدبلوماسيين ودعتهم إلى الطلب من حكوماتهم وقف تمويل االمنظمة .

وقالت هوتوفيلي إن "سياسة إسرائيل هي إغلاق الأونروا" مكررة أنها "مشكلة وليست حل". مذكرة أن "الولايات المتحدة طالبت بأن تخضع وكالة اللاجئين "لإعادة فحص جوهرية".

وزعمت هوتوفيلي "على مر السنين، رأينا كيف أنه بدلا من توطين اللاجئين فإن الأونروا عملت على زيادة عدد اللاجئين، كما تفعل عندما تنقل تلقائيا وضع اللاجئ من جيل إلى جيل" . وزعمت هوتوفيلي أن "النموذج الأردني ، الذي يمنح الجنسية فعليًا للاجئين ، هو أيضًا النموذج المناسب ل سوريا ولبنان".

وهاجمت هوتوفيلي نشاطات الأنروا في القدس الشرقية وزعمت أنه يجب التفريق بين القدس الشرقية ، التي توجد فيها سيطرة إسرائيلية، وأراضي السلطة الفلسطينية. وأضافت أنه لا يوجد مبرر لتشغيل نظامين متوازيين للتعليم في القدس" و " مسؤولية التعليم في "المنطقة أ" هي مسؤولية السلطة الفلسطينية وليس الأونروا ".