أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية وفصائل المقاومة الفلسطينية، الملتقى الوطني والقومي بعنوان "مناهضة التطبيع ومواجهة مشاريع تصفية الحقوق الفلسطينية".
وتم إقامة الملتقى يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 على مدرج مكتبة الأسد الوطنية في العاصمة السورية دمشق.
وقد تم بحضور شعبي ورسمي واسع من المخيمات الفلسطينية وشخصيات سياسية عربية رفيعة المستوى من سفراء عرب وقادة أحزاب وفصائل سورية وفلسطينية وبتواجد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متمثلًا بالدكتور ماهر الطاهر، وأبوعلي حسن، عضوا المكتب السياسي للجبهة وعدد من قادتها و كوادرها.
وأدار الملتقى والحوار الأستاذ صابر فلحوط/ كما قدمت مداخلات قيمة حول مناهضة التطبيع ومآلاته وآليات وكيفية مواجهته ومحاصرته وتعريته شعبيًا".
وقدم كل من خلف المفتاح المدير العام لمؤسسة القدس الدولية فرع سوريا، وعلي قاسم رئيس تحرير جريدة الثورة، وخالد عبد المجيد أمين سر تحالف فصائل وقوى الثورة الفلسطينية مداخلاتهم.
إضافة إلى ذلك، تم توجيه رسائل فيديو مسجلة للملتقى وللشعب الفلسطيني في الشتات والشعوب العربية الحرة وللمؤسسات والقوى المناهضة للعدو الصهيوني والرافضة للتطبيع معه، أرسلها المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة، والشيخ سلمان عنتير من هضبة الجولان المحتلة.
واختتم الملتقى ببعض المداخلات والهتافات المنادية بمحاربة الارهاب والصهيونية وأدواتها من المطبعين وهم ثلة من القادة العرب الرجعيين المتسابقين للتطبيع معها والعرب في الخليج .
