Menu

اجتماع سري بين مسؤولين في السلطة مع ليبرمان.. والأخير ينفي

بوابة الهدف - متابعة خاصة

زعم مراسل التلفزيون الصهيوني غال بيرغر بما وصفه بأنه خبر يكشف لأول مرة أن اجتماعا سريا عقد بين وزير الحرب الصهيوني المستقيل أفيغدور ليبرمان مع اثنين من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية هما الوزير حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، قبل نحو أسبوعين من استقالة ليبرمان.

غال بيرغر الذي نقل عن مصدر فلسطيني لم يسمه زعم أن الاجتماع حجاء بناء على طلب ليبرمان وبحضور منسق الأنشطة الاحتلالية كامل أبو ركن وأن الاجتماع تناول مناقشة التنسيق الأمني وما قيل أنه تخفيف محتمل للضغط على الفلسطينيين لتهدئة الشارع الفلسطيني.

وزعم بيرغر–طبقا لمصدره الفلسطيني- أن ليبرمان قال للمسؤولين الفلسطينيين أنه ليس متطرفا مثل نتنياهو وأنه لا يتفق معه على الإطلاق، وأوضح انه مستعد للتحدث معهم حول التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة "ا" في الضفة الغربية.

من جهته نفى أفيغدور ولكنه أضاف أن من الطبيعي ان يبقي "وزير الدفاع" على علاقة شراكة مع جميع المسؤولين الأمنيين في المنطقة بمن فيهم الفلسطينيون. ولكن مصدرا مقربا من ليبرمان أكد حدوث الاجتماع ولكنه زعم أن الاجتماع كان أمنيا بحتا ولم يتطرق فيه ليبرمان إلى تخفيف الإجراءات وأن المحتوى الذي قدمه الجانب الفلسطيني ليس دقيقا.

وأضاف بيرغر مما حخصل عليه كما ذكرنا من مصدر فلسطيني أن الوفد الفلسطيني طلب من ليبرمان وقف الاقتحامات والدخول إلى المنطقة ا" في الضفة الغربية ، وأن ععلى "إسرائيل" أن تمكن الفلسطينيين من تطوير المنطقة "ج" في الضفة الغربية وأن تفتح الاتفاقات الاقتصادية بينها وبين السلطة الفلسطينية، يقصد بروتوكول باريس الاقتصادي، ورد ليبرمان بأن هذا ليس الوقت المناسب لافتتاح اتفاق باريس.

وقال مصدر فلسطيني آخر أن ليبرمان وعدهم بالعودة مع إجابات على الطلبات التي قدمت في غضون أسبوعين ، ولكنه استقال فجأة، ولم يرد عليهم ولم يعرفوا أنه كان اجتماعا وداعيا.