Menu

نتنياهو: نريد تحييد الجبهة الفلسطينية الآن وسنعمل في غزة عند الضرورة

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

ما زالت عملية "درع الشمال" مستمرة، حسب تصريحات قادة الكيان الصهيوني، في الوقت الذي لمح أكثر من مسؤول في الكيان إلى احتمال أن تمتد العملية وتتوسع إلى داخل الأراضي اللبنانية من أجل ما وصف بأنه عملية تدمير وتحييد أنفاق زعم العدو أن حزب الله قد حفرها عبر الحدود.

تترافق العملية مع حراك سياسي –دبلوماسي، وأيضا مع خلافات حادة في الأوساط الصهيونية، حول قضايا عديدة أهمها جاهزية الجيش، وحقيقة كون العملية برمتها مجرد عمل استعراضي لاقيمة عسكرية له، وبين ضرورة التركيز على قطاع غزة.

ولنبدأ من غزة، حيث منا زال التحريض مستمرا، وبعد أن قال وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان أنه لابد من الرد مجددا على غزة وأن الحملة لايجب إنهاؤها بهذا الشكل، قال رئيس الحكومة وزير الحرب بنيامين نتنياهو في اجتماع حزب الليكود هذا الصباح أن التركيز الحالي هو على تحييد الصواريخ الدقيقة التي يملكها حزب الله وتحييد أنفاقه، وبالتالي "إننا نفضل الحفاظ على الهدوء على الجبهة الفلسطينية - لكننا سنعمل إذا لزم الأمر".

ليبرمان كان قد دافع مجددا في أول رد له على ما يسمى عملية "درع الشمال" عن موقفه في غزة، وزعم أنه كان الوحيد في الكنيست الذي طالب باستمرار الهجوم على غزة وتوسيعه وأن كونه كان وحيدا في هذا لايعني أنه لم يكن محقا على حد تعبيره.

وندد ليبرمان بعملية "درع الشمال" التي قال إنها مجرد تغطية للتقصير في غزة وأضاف إنها مجرد نشاطات هندسية وليست عملية عسكرية.

في سياق متصل بالجبهة الشمالية كان بنيامين نتنياهو قد أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلعه خلالها على تفاصيل العملية العسكرية في الشمال، وقال نتنياهو أنه اتفق مع بوتني على البحث في لقاء قريب بينهما، فيما أكد بوتين على ضرورة التزام الهدود على الحدود بين الكيان ولبنان، وبينه وبين سوريا من جهة أخرى.

في اجتماع حزب الليكود صباح اليوم قال نتنياهو أن كيانه يعمل على تعزيز العقوبات ضد إيران وحزب الله وأن هناك "نجاح في ذلك المسعى".

وزعم نتنياهو أن جهود كيانه لإخراج إيران من سوريا ، تنجح ولكنها غير مكتملة بعد، وقال "نحتاج إلى الصبر ، ولكن مع نفس المثابرة سنواصل العملية حتى الانتهاء منها ".

وفي الوقت نفسه، قال رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت أن "إسرائيل يجب أن لا تقبل بالعودة إلى الوضع السابق ةالتعامل مع حزب الله ككيان منفصل في لبنان"، وأضاف يف اجتماع الحكومة اليوم أن " حزب الله أصبح جزءا أساسيا ومركزيا من دولة لبنان".

وحذر بينيت من أنه "إذا سمحوا بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ، فسوف نرى ذلك كعمل حرب من قبل دولة لبنان ذات السيادة ، بكل ما يستتبع ذلك" و "كل من يدعي أنه حامي لبنان سيجد نفسه مدمرا للبنان" ، وأضاف بينيت أنه يعتقد أن العمل الهندسي لتحييد الأنفاق سيستغرق شهورا أو أكثر.

وفي الوقت نفسه، رد المتحدث باسم الجيش رونين مانليس اليوم على ما قيل في السنوات الأخيرة من قبل مستوطني الشمال، الذين اشتكوا من ضجيج الحفر وقال "منذ عام 2014 تم ابتكار تقنيات تسمح لنا باكتشاف نفق قبل الانتهاء منه. " ، ومن الغريب الادعاء بمثل هذه الأشياء.

وأضاف مانليس: "أنا أقدر بشدة سكان الشمال. أضمن أنه في كل منطقة كانت هناك شكاوى ، تم فحصها. عندما يتم نشر الصورة الكاملة للأنفاق ، سترى أنه لا توجد أنفاق تحت المستوطنات ".