Menu

رئيس (أمان) يحذر من حرب في الجنوب أو الشمال : العملية قد تستمر شهورا

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

ما بين محاولات تجنب انزلاق الوضع في الشمال إلى حرب مفتوحة، تم تدشينها فعلا عبر ما يسمى عملية "درع الشمال" التي زعم العدو أن الهدف منها تحييد أنفاق حزب الله، وما بين الرغبات الحربية المتصاعدة في أوساط النخب الصهيونية، يبدو أن التحليللات الصهيونية تذهب إلى لأن هذه العملية هي فعلا عملية عسكرية، ليست استعراضا يقوم به نتنياهو لحرف الأنظار وليس مجرد عمل هندسي عادي كما قال ليبرمان.

ما يعزز هذه التحليلات الوفد العسكري الصهيوني الذي ذهب إلى موسكو لعدة ساعات فقط لإطلاع الروس على تفاصيل العملية، برئاسة قائد شعبة العمليات أهارون حليفا، فهل أرادوا أخذ إذن من الروس، وما ذا قال لهم هؤلاء ، هذا ما ستكشفه الأيام التالية.

في هذا السياق حذر اللواء تامير هيمان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) من احتمال اندلاع حرب في الشمال أو الجنوب مع لبنان أو غزة، على ضوء التوتر المتصاعد.

هايمان كان يتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست ونقل أعضاء كنيست عنه إن التدهور في الأوضاع يعني الدخول في حرب وهي إمكانية عالية وشديدة الانفجار على الجبهة الشمالية.

وزعم هايمان أن "حزب الله يمتلك قوة عددية لسنوات لكنه لا يملك القدرة الصناعية على تحويل وتصنيع أسلحة دقيقة."

ما يعزز هذا ما قاله المحلل عاموس هاريل في هآرتس الذي زعم أن العملية وصلت إلى مستوى متقدم ما يعني أنها قابلة للتطور وتفجير الموقف، رغم أن القوات العسكرية الصهيونية لم تتجرأ حتى الآن على عبور الحدود والعمل في الجانب اللبناني.

أمير بو حبط المراسل العسكري في (والا نيوز) ذكر بدوره ما سبق وقاله عسكريون صهاينة أول أمس بأن هذه العملية هي تتويج لعمل استمر سرا لعدة شهور، وقد زعموا أن العدو الصهيوني هو من قرر الإفشاء عن االعملية التي كانت مستمرة واستخدمت فيها أنظمة متطورة حديثة للكشف عن الأنفاق بالاستفادة من خبرات الأنفاق في غزة، حيث تدار هذه العملية من قبل وحدة هندسية قتالية تابعة لقيادة الجبهة الشمالية، مؤكدين أن العملية الاتي بدأت مذ شهور قد تستمر شهورا أخرى.