Menu

دعت إلى حوار وطني مشترك..

الجبهة الشعبية تُهنّئ فتح في ذكرى انطلاقتها

جانب من اللقاء

هنّأت الجبهةُ الشعبية لتحرير فلسطين حركةَ التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في ذكرى انطلاقتها 54 التي تُصادف يوم غدٍ 1 يناير، مُؤكدةً على عُمق العلاقات الوطنية بينهما.

وفي زيارةٍ أجراها وفدٌ قيادي من الجبهة لمكتب نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، برام الله، جرى تسليم الحركة رسالة تهنئة باسم المكتب السياسي للشعبية، وجّه خلالها التحية لحركة فتح لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها، التي ترسخت بتضحيات المؤسسين والقادة والمناضلين والشهداء الأوائل: ياسر عرفات وخليل الوزير وأبو يوسف النجار وصلاح خلف وماجد أبو شرار وغيرهم، ممن كتبوا سِفراً مُعمّداً بالدم في تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، والتاريخ الوطني لشعبنا الفلسطيني، على طريق تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة في الحرية والعودة والاستقلال.

وقالت الشعبية إنّ هذه المناسبة فرصة لتأكيد عمق العلاقات الوطنية التي تجمعها مع حركة فتح، "المؤسَّسة على الكفاح والنضال الوطني، والسعي الدائم للإمساك بمرتكزات الوحدة الوطنية في مجابهة العدو ومشاريعه وأهدافه الاستعمارية، الهادفة إلى ضرب وحدة شعبنا والإجهاز على قضيته ونفي وجوده وتصفية حقوقه الوطنية".

وأكدت على "الحاجة الماسة في هذه المرحلة لحوارٍ استراتيجيٍّ مشتركٍ ووطني، يعمل على إنقاذ الساحة الفلسطينية من براثن الانقسام البغيض، بالاستناد إلى الاتفاقيات الموقعة، ويعيد بناء الاستراتيجية الوطنية الموحدة التي تتمسك بحقوقنا الوطنية كافة، وتقطع مع الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، والالتزامات التي ترتبت عليها، ويعمل على توفير المقدمات اللازمة لعقد مجلسٍ وطنيٍّ جديدٍ وتوحيديٍّ، يقود إلى تعزيز وحدة ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ويوفر الشراكة الوطنية الحقيقية، ويعمل على تأمين مقومات الصمود لشعبنا بما يصون كرامته، ويحفظ حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية."

وتابعت "هذه المناسبة الوطنية تضع على كاهلنا مسؤولية أن نكون بمستوى التحدي التاريخي، الذي ينتصب أمام قضيتنا وحقوقنا الوطنية، وأن نرتقي لمستوى تضحيات شعبنا العظيمة التي يقدمها من أجل انتزاع حريته واستقلاله وعودة لاجئيه، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس ".