تعتزم جمهورية هندوراس فتح سفارة لها في العاصمة الفلسطينية المحتلة، القدس ، سيرًا على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أُعلِن في بيانٍ مُشترك، صادر عن الجمهورية ودولة الاحتلال وكذلك الولايات المتحدة.
وعقب اجتماعٍ عُقِد في البرازيل، بين رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، جاء أنّ محادثات مشتركة ستجري بهدف فتح سفارة هندوراسية في القدس المحتلة، وأخرى "إسرائيلية" في العاصمة الهندوراسية تيجوسيجاليا.
وقالت الدول الثلاث في البيان المشترك إنّ المحادثات ستهدف كذلك إلى تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون التنموي في هندوراس.
هذا واعتبر الرئيس الهندوراسي، هرنانديز، في حديثٍ للصحفيين إنّ المحادثات الثلاثية تمثل تحالفًا سياسيًا مهمًا. يأتي هذا في أعقاب تهديدات متكررة من الرئيس الأمريكي بقطع المساعدات عن البلد الفقير، هندوراس، التي تقع في أمريكا الوسطى، على خلفية قوافل المهاجرين التي تعبر المكسيك وتتجه صوب الحدود الأمريكية.
وبعد الولايات المتحدة الأمريكية، نقلت جواتيمالا سفارتها إلى القدس المحتلة، بعد يومين فقط من افتتاح واشنطن سفارتها هُنالك بتاريخ 14 مايو 2018، ومن المُرجّح أنّ تنقل البرازيل سفارتها كذلك، وفق تصريحات سابقة للرئيس الجديد بولسونارو، والتي أكّد جدّيتها مؤخرًا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
