Menu

حاخامات صهاينة يطلقون حملة لدعم قاتل الشهيدة عائشة الرابي

بوابة الهدف - متابعة خاصة

دعا أربعة حاخامات صهاينة إلى حملة تبرعات مالية لصالح المستوطنين قتلة اتلشهيدة عائشة الرابي، وزعم الحاخامت أن التبرعات يتصب في مصلحة المشتوطن القاتل من "فتيان التلال" الذي وجهت إليه لائحة اتهام بالتسبب في الموت لدعم " كفاحه القانوني والعام" على حد زعمهم.

كانت الشهيدة الرابي قد اغتيلت يوم 12 تشرين أول/ أكتوبر 2018 رجما بصخرة أصابتها في رأسها بينما كانت عائدة بالسيارة مع زوجها وطفلتها إلى سلفيت من زيارة عائلية في الخليل، بالقرب من مستوطنة رحاليو غير اشلرعية ضمن القانون الصهيوني.

وقد أصيبت اشلهيدة بجراح خطيرة في الرأس ما أدى إلى وفاتها في وقت لاحق في المستشفى، وقالت النيابة الصهيونية إن وزن الصخرة جاوز الكيلوغرامين.

ووفقاً لصحيفة هآرتاس الصهيونية فإن الحاخامات - الذين يتلقون دعمًا كبيرًا داخل الكيان وضمن مجتمع المستوطنات في الضفة الغربية - نشروا اسم المستوطن المراهق المتهم في رسالتهم ، على الرغم من أمر منع النشر الذي أصدرته الشرطة.

ووقف وراء الحملة الحاخام حاييم دركمان ، عضو الكنيست السابق ورئيس مدرسة إعدادية تحضيرية عسكرية، ويعقوب أريئيل ، كبير الحاخامين السابق لمستوطنة رامات غان ، بالقرب من تل أبيب ، و دوف ليور ، رئيس مجلس الحاخامات في الضفة الغربية ، ويهوشوا شابيرا ، الحاخام الرئيسي لرامات غان. وتدعو الرسالة المفتوحة الصهاينة إلى "التبرع بسخاء" حتى يتسنى "تحقيق العدالة بسرعة".

يذكر أن التماس الحاخامات هو واحد من عدد من عروض الدعم المقدمة للمشتبه به في الأشهر الأخيرة، حيث بعد الحادث ، تحدثت وزيرة العدل أيليت شاكيد (اليمين الجديد) عبر الهاتف مع أم أحد المراهقين الصهاينة ثم التقت بعائلات القتلة في 7 كانون الثاني / يناير "للاستماع إلى مخاوفهم".

وذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن نحو 1000 صهيوني ، بمن فيهم سياسيو الجناح اليميني وزعماء حركة الاستيطان ، احتجوا خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس في وقت سابق من هذا الشهر دعما للمشتبه بهم.

يذكر أن تقريرا صدر مؤخرا بين أن أعمال العدوان الاستيطاني في الضفة الغربية والاقدس ضد الفلسطينيين تضاعفت ثلاث مرات خلال الأشهر الأخيرة حيث تم العام الماضي التبليغ عن 482 من حوادث الاعتداء ضد الفلسطينيين في منتصف كانون ثاني/ ديسمبر ، مقارنة مع 140 عام 2017.

وبالإضافة إلى الاعتداء على الفلسطينيين وإلقاء الحجارة عليهم ، فإن أكثر الجرائم تكرارا تتمثل في رش الشعارات القومية والمناهضة للفلسطينيين أو المسلمين ، وإلحاق أضرار بالبيوت والسيارات ، وقطع الأشجار التي تعود للمزارعين الفلسطينيين.