كشف مسح نُشر اليوم الأربعاء عن بيانات موجهة إلى القيادة الأرثوذكسية اليهوديةالمتطرفة أنه لو جرت الانتخابات اليوم، هل سوف تصوت للحزب الأرثوذكسية؟ حيث أجاب 79.1٪ بالإيجاب ، لكن 20.1٪ أجابوا بأنهم لن يصوتوا لحزب متشدد.
ودقت هذه البيانات جرس انذار لدى هذه الأحزاب بخسارة خزانها الجماهيري الاستراتيجي العملاق، في الوقت الذي لاتملك فيه هذه الأحزاب في ضوء صراعاتها وظهور منافسين آخرين لها أي خطة لحملة لاستعادة هذا القطاع والتأثير فيه.
وفي سياق متصل قال 47.35 من هذا القطاع إنهم سيصوتون ليهودية التوراة المتحدة، مقابل 30.5% اختاروا التصويت لشاس، بينما قال 20.4% إنهم سيصوتون لقائمة دينية أخرى.
فيما يتعلق بالسؤال الثالث، طُلب من المستفتيين أن يقولوا - إذا لم تصوتوا للأحزاب المتشددة ، لأي من الأطراف ستصوت؟ واختار أقل من 55.7٪ الليكودوفقط 7.2٪ اختاروا "اليمين الجديد" بينما قال 4.6% إنه سيصوتون لبيني غانتز، و7.2% للاتحاد الوطني و 19.5% لـ"قوة إسرئايل" وفقط 3.3% سيدعمون حزب العمل والباقين سيصوتون لطرف آخر.
