كشف تقرير في القناة 7 الصهيونية، أن مسؤولين صهاينة طالبوا ألمانيا بزيادة دعم وكالة الأونروا بشكل يعوض خسارة هذه المنظمة التي نجمت عن وقف التمويل الأمريكي.
وزعمت إينات وولف وهي ناشطة صهيونية ضد الأنروا، وضد اللاجئين الفلسطينيين أن ألمانيا زادت دعمها للأنروا من 18 إلى 100 مليون دولار، جاء ذلك بعد لقائها بمسؤولين من الخارجية اللإلمانية، وعندما سألت الألمان عن ذلك كان ردهم إنهم ستجابوا لطلب "إسرائيلي".
وزعم التقرير إن "إسرائيل" كانت دائما تدعم الأونروا وتضغط من أجل دعمها، تجنبا للكثيرمن المشاكل التي قد تتولد عن إضعاف هذه المنظمة، وبعد قرار ترامب بوقف المعونة الأمريكية والتمويل للوكالة، بدأ الدعم "الإسرائيلي" يضعف، لدرجة أن نتنياهو أكد أكثر من مرة على ضرورة إغلاق الأونروا.
ولكن بعد أن بدأ ترامب بتنفيذ سياسته فعلا، أدرك المستوى السياسي والأمني الصهيوني مخاطر هذه الخطوة التي قادها الحماس والغرور الصهيوني-الأمريكي، وبالتالي سرعان ما تم التراجع عن الحملة، والعودة وإن سرا إلى السياسة القديمة.
مصادر في وزارة الخارجية الصهيونية زعمت ردا على التقرير أن لاصلة لها بهذا المضووع وإن مسؤولين صهاينة من مؤسسات أخرى ربما ناقشوا الأمر مع الألمان وربما على الأغلب من المؤسسة الأمنية.
