Menu

الجنرال غازيت: لن يكون هناك جديد في اليوم التالي للانتخابات

بوابة الهدف - إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال الجنرال (احتياط) شلومو غازيت، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) أنه لن يذهب للتصويت في الانخابات، بسبب انهيار الوضع السياسي وأن لا أحد من الأحزاب يقدمبرنامجحا يجيب على التحديات التي تواجهها "إسرائيل".

يأتي موقف غازيت في مقالته الأسبوعية، معاكسا لموقف في المقاة السابقة عندما كان متفائلا ويقول إنه سوف يصوت لقائمة يقودها الجنرال بيني غانتز.

أضاف غازيت إنه بعد أقل من شهرين في اليوم التالي للانتخابات 10 نيسان/أبريل، سوف لن يكون هناك شيء جديد، ولن "نجد أي شيء قد تغير".

وأشار غازيت إلى أنه لايعرف على ماذا يصوت الناخبون، وربما يخضعون لحاجات متغيرة لدعم مسار سياسي معين أو الاستجابة لسماسرة الانتخابات، ولكن القرار الحقيقي ليس له علاقة بالشعارات الانتخابية، بل "لن يأتي الاختبار الحقيقي إلا عندما يتطلب اتخاذ قرار وطني بشأن قضية سياسية حالية: قرار سياسي، قرار أمني، قرار اقتصادي، قرار وطني" وقال إن جميع الأحزاب ستقف أمام الحقيقة في الكنيست عند عرض هذه القضايا، حيث سيتم طرح كل الشعارات في سلة المهملات.

وعرض سلسلة من القضايا التي قال إنها ليست على جدول الأعمال والتي ستكشف الوجه الحقيقي للأحزاب الذاهبة إلى الكنيست: ما هو وضع المحكمة العليا وكيف سيتم انتخاب قضاتها؟ هل يتمتع جميع المواطنين بحقوق متساوية؟ هل مواطنو الدولة غير اليهودية مواطنين متساوين؟هل تسعى "إسرائيل" حقاً إلى التوصل إلى اتفاق مع جيرانها؟ ما هي سياستها تجاه قطاع غزة؟ ما هي سياستها تجاه السوريين والإيرانيين في مرتفعات الجولان؟ ما هي السياسة تجاه لبنان؟وبطبيعة الحال، هل هناك سعي حقيقي للتوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية؟ وما هي السياسة الواضحة تجاه إيران؟ وخارجيا - ما هي السياسة تجاه واشنطن؟ و يهود أمريكا؟ وما هي الآثار المترتبة على سياسة الاحتلال في الضفة الغربية؟

ويختم غازيت بأن الحملة الانتخابية تجري وكأنه لايوجد شيء مزعج ويتطلب اتخاذ قرار "في أقل من شهرين، في 10 أبريل، سنستيقظ في يوم جديد، في اليوم التالي للانتخابات. لسوء الحظ، يمكننا أن نقول إذاً: هنا، لم يتغير شيء ولم يتغير، لقد انتهى الأمر مجددًا أكثر من نفسه!".