اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح الخميس 15 أغسطس، باحات المسجد الأقصى، يتقدّمهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال اوري ارئيل.
وأفادت مصادر بأن حراس المسجد الأقصى والمرابطين داخله انتشروا في مرافق المسجد من أجل منع المستوطنين المقتحمين من أداء طقوس تلمودية.
وأضافت أن "اقتحامات المستوطنين المتكررة ترافقها حماية وحراسة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال".
في وقتٍ لاحق، نقلت مصادر في القدس أن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة -الذي تسيطر عليه-، بعد اقتحام نحو 100 مستوطن لساحات المسجد، والذين يخرجون عادةً من باب السلسلة.
وكان أكثر ألفِ مستوطنٍ قد اقتحموا باحات الأقصى، يوم الأحد 11 أغسطس، الذي وافق أوّل أيام عيد الأضحى، وذلك على ثلاث دفعات، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، التي أمّنت المُقتحمين.
واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين المعتصمين في الأقصى، بشكل همجي ووحشي، ما تسبب بوقوع عشرات الإصابات، إضافة إلى اعتقال عدد من المواطنين من باحات المسجد.
وتمتدّ اقتحامات المستوطنين طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت، وتبدأ من صباح الأحد وحتى الخميس، وتتمّ على فترتين؛ صباحية حتى قبل موعد صلاة الظهر، وبعد الصلاة لمدة ساعة.
