تشارك فلسطين، إلى جانب العديد من الدول، في معرض دمشق الدولي في دورته الحادية والستين المعتزم افتتاحها يوم 28 أغسطس الحالي، بوفد يضم نحو 35 مشاركاً من رجال الأعمال والصناعيين والمقاولين.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، عرفات عصفور، أن مشاركة فلسطين في المعرض ستقتصر على حضور وفد يمثل القطاعات المذكورة، وسيشارك الوفد ضمن الجناح المخصص لفلسطين في عرض عينات محدودة لبعض المنتجات الفلسطينية، إضافة إلى عرض "كتالوجات" وتسجيلات مصورة تتعلق بمنتجات القطاعات الصناعية والخدمية، وذلك نظراً لصعوبة شحن كميات كبيرة من المنتجات الفلسطينية المختلفة، بسبب الأوضاع التي تشهدها سورية .
وأكد عصفور، في تصريحات لجريدة "الأيام" المحلية، أهمية المشاركة الفلسطينية في معرض دمشق، لافتاً إلى حرص مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة الدورية في هذا المعرض لسنوات عدة. معربًا عن أمله في أن يضم جناح فلسطين، العام المقبل، مختلف أصناف المنتجات التصديرية لفلسطين وفق ما كان عليه الأمر سابقاً، منوهاً إلى أن عدم مشاركة فلسطين خلال السنوات الأخيرة الماضية جاء نتيجة لطبيعة الأوضاع التي شهدتها سورية.
يذكر أن لجنة الوفود والعلاقات العامة في معرض دمشق الدولي أعلنت مؤخراً توجيه دعوات لنحو 400 رجل أعمال عربي وأجنبي، ودعوات أخرى عبر لجان التسويق المتخصصة منهم 200 زائر من دول أوروبية، من المهتمين والمختصين بالقطاع الغذائي، ونحو 100 زائر من دول صديقة وشقيقة تمت دعوتهم عن طريق لجنة تسويق قطاع النسيج السورية.
ومعرض دمشق الدولي الاقتصادي، الذي أُقيم لأول مرة في العام 1954، يُعد من أقدم وأعرق وأكبر المعارض الدولية في الشرق الأوسط، وتشارك في دورات المعرض عشرات الدول من مختلف قارات العالم، وآلاف الشركات السورية والعالمية.
ولا يقتصر نشاط المعرض على الأجنحة الدولية للدول والشركات المُشاركة، بل تقام فعاليات فنية وثقافية، إضافة إلى مهرجان وحفلات فنية يُشارك فيها نخبة من الفنانين، من سورية والدول العربية ودول العالم.
