Menu

(9) أسرى يُواصلون إضرابهم.. ونقل الأسير خلف لمشفى بالأراضي المُحتلّة

(9) أسرى يُواصلون إضرابهم.. ونقل الأسير خلف لمشفى بالأراضي المُحتلّة

وكالات - بوابة الهدف

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الأسير سلطان أحمد خلف (38) عاماً، من عزل سجن "نيتسان الرملة" إلى مستشفى مدني، حيث يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (46) على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري دون أن يُوجّه له أي اتهام.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، الأحد الأوّل من أيلول/سبتمبر، بأنّ الأسير خلوف تعرّض لتدهور في حالته الصحيّة، ما تطلّب نقله إلى مستشفى مدني.

وفي رسالة من الأسير طارق قعدان (47) عاماً، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين بالضفة المحتلة، والذي يُواصل إضرابه عن الطعام منذ (32) يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري بعد إنهاء مدة حكمه البالغة (3) شهور، أفادت "مهجة القدس" بأنّ الوضع الصحي للأسير سلطان خلف صعب، ونُقل يوم الأربعاء الماضي إلى مستشفى مدني إما "كابلان" أو "أساف هروفيه"، حيث يُعاني من ضعف حاد في قواه ولا يقوى على الوقوف، ويتحرك على كرسي مُتحرك، كما يُعاني من آلام في الرأس ودوار وحالة غثيان في المعدة وحالة هزال عام.

وعن الوضع الصحي للأسير قعدان، أوضح في الرسالة أنه يُعاني من حالة صداع ودوار وغثيان في المعدة، لكنّ قواه ما زالت تُمكّنه من الوقوف والمشي، ولكن بجانب الحائط وبحركة بطيئة، مُشيراً إلى أنه والأسير خلف لا يشربان سوى الماء، بالإضافة إلى مقاطعتهما للفحوص الطبيّة والمُدعمات.

كما أكّد قعدان أنهما ماضيان في إضرابهما المفتوح حتى تحقيق ما يصبون إليه، وهو الإفراج السريع والقريب العاجل غير الآجل.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأسير خلف اعتقلته قوات الاحتلال في 8 تموز/يوليو الماضي، وفي 18 من الشهر ذاته أبلغته إدارة سجن "مجدو" بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإدارة لمدة ستة أشهر، فأعلن إضرابه عن الطعام في نفس اليوم.

أما الأسير قعدان اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 25 شباط/فبراير الماضي، حيث وجّه له الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية للجهاد الإسلامي في فلسطين، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة.

يُذكر أنّ (9) أسرى فلسطينيين يُواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ فترات متفاوتة، احتجاجاً ورفضاً لسياسات الاحتلال بحقّهم، وفي مُقدمتها الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.

وأقدم الأسرى المُضربين هو الأسير حذيفة بدر حلبيّة، حيث يُواصل إضرابه منذ (63) يوماً، علماً بأنه يُعاني من أوضاع صحية صعبة، وعزم على التوقف عن شرب الماء، في إطار تصعيد احتجاجه رفضاً لاعتقاله الإداري وتعنّت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه.