قال العدو الصهيوني أن الأسير سامر عربيد، الذي تتهمه أجهزة العدو برئاسة الخلية الفدائية المعتقلة اليوم، قد نقل إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية.
وكان العدو أعلن مساء اعتقال سامر عربيد (44) عاما وثلاث نشطاء آخرين هم قسام البرغوثي ويزن مغامس ونظام امطير زعم العدو أنهم مسؤولين عن العملية الفدائية قرب مستوطنة دوليف وعن هجمات أخرى، وقال إنهم نشطاء خطيرين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حد زعمه.
وبينما زعم العدو أن صحته توعكت أثناء التحقيق، تشير تقارير أخرى إلى أن الأسير تعرض لتعذيب وحشي على يد محققي الشاباك الصهيوني، مما أسفر عن إصابته بكسور خطيرة، ودخوله حسب بعض المصادر في غيبوبة تامة، نتيجة التعذيب الشديد في مركز الاستخبارات في المسكوبية. واعترفت القناة الثانية أن الشاباك كان أخذ إذنا بالتحقيق مع الأسير "بوسائل غير عادية" في إشارة إلى التعذيب الأقصى، وهذا فعلا ما حصل.