زعم العدو الصهيوني أنه بعد ملاحقة طويلة تمكن من اعتقال خلية من نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصفت بالخطيرة جدًا، نفذت سلسلة من العمليات ضد الجنود المحتلين والمستوطنين.
وقال جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك) إن هذه الخلية بزعمه مسؤولة عن عملية دوليف الفدائية الشهر الماضي يوم 23 آب/أغسطس، والتي قتل فيها مستوطنة وأصيب آخران.
الشاباك زعم في بيانه الذي بثت تفاصيله قنوات صهيونية أن كلاً من سامر عربيد وقسام البرغوثي ونظام مطير ويزن مغامس، من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله هم المسؤولون عن سلسلة عمليات لم يعلن أي طرف عن تبنيها سابقًا.
وقال الشاباك أن مطاردة استمرت شهرًا انتهت اليوم على حد زعمه، وأن النشطاء الثلاثة قد تم اعتقالهم بعملية مشتركة للشاباك والجيش الصهيوني والشرطة.
وزعم العدو أن الفدائيين الثلاثة يشتبه بمسؤوليتهم عن هجمات أخرى، وزعم الشاباك أنهم خططوا لشن مزيد من الهجمات ، بما في ذلك إطلاق النار والخطف.
واتهم العدو، سامر العربيد (44 عامًا) بأنه يرأس الخلية الفدائية والذي وفر تجهيزاتها اللوجستية من سلاح ومتفجرات، وقالت إنه واحد من أبرز النشطاء العسكريين للشعبية، وسبق اعتقاله عدة مرات وكان مطاردًا لعدة سنوات بعد أن كان قياديًا في الجبهة أثناء فترة الانتفاضة الثانية في رام الله.
وقال العدو إن العضوان الآخران هما قسام البرغوثي شلبي ويزن مغامس وكلاهما (25 عامًا) وزعم العدو أنهما متورطان أيضًا في أعمال عسكرية للجبهة الشعبية وسبق اعتقالهما.
وزعم العدو أيضًا أن عضوًا رابعًا في الخلية هو نظام امطيرمن بيرزيت يبلغ 21 عامًا وهو أحد نشطاء القطب الطلابي. ونضيف أخيرا إن الشاباك الصهيوني قال أيضا إنه "لايمكن اعتبار هذا البيان نهائيا، ويجب انتظار النتائج في نهاية التحقيق المستمر".