Menu

داخلية غزة ترجع الجريمة إلى الأوضاع وتواصل استعطاف الحمد لله

أيمن البطنيجي الناطق باسم شرطة غزة

غزة_ الهدف_ يوسف حماد:

أكد أيمن البطنيجي الناطق باسم شرطة غزة أن الجريمة في قطاع غزة ليست منظمة وأنها نابعة من عمل فردي يقوم به بعض الأشخاص ضعفاء النفوس.

وقال البطنيجي: يقبض على المجرمين طال الزمن أم قصر، داعيا رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد لله إلى الوقوف عند مسئوليته ومساندة الوزارة بغزة بسبب الأوضاع التي تمر بها و"عدم التخلي عن الموظفين".

وأضاف البطنيجي: نحن جاهزون لأي تكليف من وزير الداخلية، وعليه أن ينظر لجنود وضباط ورجالات أمن غزة الذين يسهرون حفاظًا على الأمن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظم اليوم بمقر الجوازات الأمني وسط مدينة غزة.
وتابع البطنيجي الذي كان بجواره ضباط كبار في الداخلية عرف منهم مدير جهاز المباحث في القطاع ومدير الشرطة أيضا: المباحث الشرطة لن تسمحان بعودة الفلتان الأمني لغزة.

وحول التفجيرات التي تضرب قطاع غزة رفض البطنيجي الخوض كثيرا في التفاصيل، واكتفى بالقول: نعمل بجهد كبير للكشف عن مفتعلي التفجيرات، لقد قبضنا على جزء من الذين قاموا بزرع عبوات ناسفة وتفجيرها، والتحقيق ما زال مستمرا في حوادث أخرى مشابهة.

وإجابة على سؤال مراسل الهدف بشأن وجود تراخي أمني في غزة لأسباب ذات علاقة بخلاف سياسي نفى البطنيجي ذلك: نحن لا ندخر جهد لحماية الجبهة الداخلية بغزة، لو كان هناك تراخي أمني لما قبض على أصحاب الجرائم في زمن قياسي.. الرسالة هي أن العناصر الأمنية لا تتلقى رواتب.