دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان (دماء الشهداء ترسم طريق الحرية)، تزامناً مع ذكرى العدوان الصهيوني على القطاع عامي 2008-2009.
وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وقالت إنها "ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها".
ودعت لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ شعبنا في المخيمات بلبنان من خلال توفير مقومات الحياة الكريمة لها، كما أشادت ببطولات شعبنا في مدينة الخليل ونثمن صمودهم في وجه الاستيطان والتهويد.
كما دعت كل المؤسسات الاعلامية لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح ممارسات الاحتلال في الخليل و القدس .
وأضافت "مواجهة الحرب الصهيونية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني".
هذا وهنأت أبناء شعبنا المسيحيين بمناسبة حلول أعياد الميلاد، متمنين أن تعود هذه المناسبة عليهم وعلى جميع أبناء شعبنا بالخير والوئام، وقد تحررت أرضنا وترابها من الاحتلال.
ودعت في بيانها بالشفاء العاجل إلى الأخ المناضل المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والذي تعرض لحالة تسمم ألمت به بعد استنشاقه مواد كيماوية وتم على أثرها نقله الى احدى مستشفيات القدس.
بينما هنأت الرفاق في طلائع حرب التحرير الشعبية " قوات الصاعقة" بمناسبة ذكرى انطلاقتهم الثانية والخمسين، والتي سطرت سجلاً حافلاً من التضحيات والعطاء والعمليات النوعية، والتمسك بالثوابت وبالوحدة الوطنية طريقاً ونهجاً.
في السياق، حذّرت الهيئة في بيانٍ آخر، من استمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وقالت "يجب على دول العالم مساندة نضال شعبنا العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع".
وأضافت "نؤكد استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي حتى تحقق أهدافها".
ولفتت الهيئة إلى أنها "تواصل جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد شعبنا".
