Menu

تحدّث عن الانتخابات

عباس يلتقي ماكرون ويجدّد تمسكه بوهم "حل الدولتين"

عباس وماكرون

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أمس الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والوفد المرافق له، وجدّد خلال اللقاء حديثه عمّا يُسمى "حل الدولتين". 

وتناول اللقاء "آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية وقضايا المنطقة"، في حين شكر نظيره الفرنسي "على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية والقانون الدولي".

وأكَّد عباس خلال اللقاء على "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنّت الإسرائيلي، خاصة بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية".

وأوضح عباس "نتطلع لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرجٍ حقيقي لإنقاذ حل الدولتين المدعوم فرنسيا وأوروبيا".

وبشأن الانتخابات الفلسطينية، وأضاف "نحن جادون في السعي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية بما فيها داخل مدينة القدس المحتلة، متطلعين لدور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بمشاركة أبناء شعبنا المقدسي في هذه الانتخابات التي نأمل أن تجرى في أقرب وقت ممكن".

وفي السياق، جدد الرئيس الفرنسي، التأكيد "على موقف بلاده الداعم"استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وتأتي زيارة ماكرون للأراضي الفلسطينية المحتلة للمُشاركة في "المنتدى العالمي لذكرى المحرقة" في القدس المحتلة الذي بدأ أمس، ويتوقّع مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من حوالي 40 دولة، وبينهم رؤساء ورؤساء حكومات وملوك في هذه الدول، فيما قالت مصادر عبرية، إن نتنياهو سيحاول استغلال المنتدى لطلب المزيد من الدعم وممارسة ضغوط لمنع تحقيق الجنائية الدولية المرتقب، وتلميع صورة "إسرائيل".