قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إن قرار ما يُسمى محكمة الاحتلال تجميد أمر الاعتقال الإداري للأسير محمد علان، هو انتصار جديد في معركة الإرادات والصمود التي أثبتت نجاعتها في مواجهة ممارسات الاحتلال.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها ، وصل "بوابة الهدف" أن طاقات الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكسر أو تُهزم، رغم تصاعد أساليب وممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
وجدّدت الجبهة التأكيد على أن انتصار علّان يُثبت فشل كافة إجراءات الاحتلال، الهادفة لكسر إرادة الأسرى، وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري.
ودعت الجبهة لأن تكون قضية علّان وانتصاره دافعاً لإعادة الاعتبار للمواجهة الجماعية المنظمة للحركة الأسيرة.
وكانت المحكمة "الإسرائيلية" العليا قررت إنهاء الاعتقال الإداري بحق علّان، الذي أضرب عن الطعام 65 يوماً، وإبقائه في المستشفى للعلاج.
ووفقاً لما أفاد به محامو الأسير فإنه لم يعد الآن معتقلاً إدارياً، ويمكن لعائلته زيارته، وسيظل يتلقى العلاج في مستشفى "بريزلاي" حتى يتحسّن وضعه الصحي، ومن ثم يمكن أن يُنقل لمشفى آخر.
وعن الحال الصحّي للأسير المحرر، يقول الأطباء أنه أصيب بتلف في المخ، جرّاء إضرابه الطويل عن الطعام، ويرقد تحت العلاج بظروف صحيّة صعبة.
