دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كلاً من سوريا و دولة الاحتلال، إلى ضبط النفس، وعدم تصعيد الوضع، والامتناع عن كل ما ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، حفاظاً على استقرار الأوضاع في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن سقوط 4 صواريخ على الأراضي المحتلة شمال البلاد، مساء الخميس، أُطلقت من مرتفعات الجولان السورية، لم تُسفر عن إصابات، ولم تُعلن أي جهة مسئوليتّها عن الأمر. في حين ردّت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" على إطلاق الصواريخ، بقصف عدة مناطق في مدينة القنيطرة جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص. أكّد بيان عسكري سوريٌّ أنّهم من المدنيين.
كما أغار الطيران الحربي "الإسرائيلي" مجدداً، أمس الجمعة، على سيارة في قرية الكوم بمدينة القنيطرة داخل مرتفعات الجولان.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أكّد في بيان أصدره أمس، أن "إسرائيل" ستستهدف كل من يستهدفها.
وقال إن جيشه استهدف الخلية التي أطلقت الصواريخ من الجولان، كما استهدفت القوات السورية التي سمحت بذلك. مشدداً على أن دولته لا تنوي التصعيد.
وأضاف نتنياهو في بيانه: يجب أن تعلم الدول التي تسارع الى معانقة إيران أن قائداً إيرانيا هو الذي قدم الرعاية والتوجيهات للخلية التي أطلقت القذائف الصاروخية على إسرائيل.
ويشهد الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار مع فلسطين المحتلة، اشتباكات بصورة متكررة. فيما تسعى فصائل مختلفة للسيطرة على تلك المنطقة في إطار الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.
