Menu

دعت لرفع الحصار عن غزّة

في يوم الأرض.. عشرة مؤسسات فلسطينية - برازيلية: فليسقط الكيان الصهيوني

أصدرت مجموعة من المؤسسات البرازيليّة والفلسطينيّة في البرازيل، اليوم الاثنين، بيانًا مشتركًا لها في ذكرى يوم الأرض الخالد الذي يحييه شعبنا الفلسطيني في كافة أمكان تواجده والذي يصادف 30 آذار/مارس في كل عام.

وحيّت المؤسسات العشرة في بيانها الذي وصل "بوابة الهدف"، نضال شعبنا "وتمسكه بأرضه اأمام عنجهية الاحتلال الصهيوني"، مُؤكدةً أنّ "ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام ولا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال، مع استمرار مصادرة الأراضي وبناء المزيد من المستوطنات والوحدات الاستيطانية، وما زال هناك  أكثر من 5000 سجين سياسي في السجون الصهيونية، وأكثر من 1.5 مليون فلسطيني في غزة تحت الحصار الاجرامي منذ 13 عامًا".

وجاء في البيان "يومًيا يعاني المئات من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن جرّاء الحواجز الإسرائيلية المنتشرة بالضفة الفلسطينية التي تحد من حركتهم وتنقلاتهم بين المدن والقرى من أجل العمل وتوفير احتياجاتهم اليومية والبيتية".

وحول "صفقة القرن" المشبوهة، قال البيان: "ما زالوا يحاولون خلق واقع لإخضاعهم لخطط غير قابلة للحياة، لتأتي خطة القرن التي وضعتها من جانب واحد حكومة ترامب الأمريكية والتي رفضها الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا، يصرون فيها على يهودية القدس ، وينكرون على الفلسطينيين حقوقهم، بتقرير المصير، وحق عودة اللاجئين، وبناء دولة فلسطينية حرة ومستقلة وذات سيادة على أرضهم الفلسطينية".

وعن أزمة "كورونا" العالمية، أوضح البيان أنّ "هذا السيناريو لم يكن كافيًا أمام تواطؤ العديد من القادة والحكومات الدولية، لتأتي جائحة فيروس كورونا لتواجه فلسطين في هذا الوقت خطرين: الاحتلال الصهيوني، وخطر وباء فيروس كورونا".

كما أكَّد البيان على أنّ "حياة الشعب الفلسطيني هي حياة مقاومة على مدار اليوم، يناضلون للدفاع عن أرضهم من البحر إلى نهر، عن تقاليدهم وثقافتهم ومن أجل إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، من أجل حقوقهم القائمة على العدالة والسلام!، وحاليًا لمواجهة وباء كوفيد ١٩ وهو نضال آخر يجب خوضه، حيث يتعرّض النظام الصحي والمستشفيات في فلسطين لعنف دولة إسرائيل الصهيونية".

وشدّد البيان على أنّ "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا، وتطبيقها على جميع المدن والقرى الفلسطينية ومُخيمات اللاجئين الفلسطينيين، تتمثل في: السماح  للفرق الصحية والأطباء بالحركة والتنقل بحرية (الهلال الأحمر والمنظمات الصحية الوطنية والدولية)، وتوفير جميع مواد النظافة والصابون ومواد الوقاية والقفازات والأقنعة والأدوية، والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين الفلسطينيين بالسجون "الاسرائيلية" لأن السجون غير صحية، ورفع الحصار فورًا عن غزة وإدخال المواد الغذائية والدواء والأدوات الطبية والفرق الصحية".

وجاء في البيان أيضًا "رغم الارهاب اليومي، يقاوم الفلسطينيون بالحجارة والإرادة. إنهم يواجهون الدبابات والإرهاب اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال، منذ عام 1948، أثبتوا أنهم قادرون على التغلب على كل الشدائد، والقتال ضد الصهيونية والإمبريالية، والحفاظ على هويتهم واستمرار النضال من أجل فلسطين حرة".

وأكَّدت المؤسسات أنّ "الشعب الفلسطيني ليس وحده، نحن معهم أيضًا، وتضامن العالم يدعم القضية الفلسطينية، العالم يعترف بحق الشعب الفلسطيني في العيش بحريه على أرضه ويشكل التضامن العالمي الركيزة الأساسية للدعم والثقة التي تؤكّد الانتصار الأكيد لهذا الشعب القوي".

وخُتم البيان بالقول: "كلنا فلسطينيون، عاشت فلسطين، فليسقط الكيان الصهيوني- اسرائيل".

المؤسسات الموقّعة على البيان هي: "الحملة الدولية من أجل حق العودة، والمركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي ساوبولو، والمركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي الربو غراندي دو سول، ولجنة فلسطين الديمقراطية، ولجنة سانتا كاترينا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولجنة التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني – الربو دي جانيرو، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني ABCDMRR/SP، وجبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومعهد البرازيل فلسطين، وحركة بدون أرض، والجمعية العربية الفلسطينية – كورمبا، والجمعية العربية الفلسطينية – برازيليا".